القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل,القذف الخارجي لمنع الحمل, ------ بسم الله الرحمن الرحيم ------------------ الجماع المقطوع هو سحب عضو الرجل قبل حدوث القذف وإفراز السائل المنوي خارج المهبل، وهو أكثر الوسائل بدائية لمنع الحمل، إذ عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ، كما أنها أكثر وسائل منع الحمل انتشارا وشيوعا في الوقت الحاضر في العالم بأسره .
فعالية الجماع المقطوع في منع الحمل
قد تصل فعالية هذه الطريقة إلى 85%، ولكنها خطرة جدا إذا استعملها الزوجان في فترة الإخصاب لدى المرأة، أي قبيل انطلاق البويضة، وهذا ما سنشرحه لاحقا . محاسن الجماع المقطوع
تتجلى " محاسن " هذه الطريقة في بساطتها وإمكانية ممارستها في أي زمان ومكان، وهي لا تتطلب تحضيرا، ولا تكلف شيئا، ولا يمكن أن يعثر عليها أحد، ولا يمسها الأطفال، ولا ينساها الكبار، إذا ذهبا في عطلة . ولكن هل هذه يا ترى الحقيقة كلها عن الجماع المقطوع ؟
طريقة الجماع المقطوع هي أكثر الوسائل المانعة للحمل خطرا وأبعدها أثرا على صحة الإنسان، للأسباب التالية : إنها ترهق الأعصاب وتضعف الذاكرة وتحط من القوى الجسدية والقدرات الفكرية . إنها تفقد النشاط الجنسي وتصيب الرجل، مع الزمن، بالارتخاء والعنة وسرعة الإنزال . إنها لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية لدى الرجل بسبب التفكير بسحب عضوه الجنسي قبيل القذف . إنها تولد لدى المرأة برودا جنسيا لعدم بلوغها الرعشة الجنسية ونشوة الاستمتاع، في كل مرة يجامعها فيها زوجها . إنها تسبب لدى المرأة تهيجا محليا، واحتقانا متواليا ومزمنا في الحوض، واضطرابات عصبية، ناهيك عن الانفعال السريع واللهاث والقلق، كما أنها تعرضها كذلك لآلام الجماع المبرحة . باختصار
إن طريقة الجماع المقطوع طريقة جنونية غير مأمونة وظالمة بحق المرأة . فهي تدمر العلاقات الزوجية، كما أنها تشكل خطرا على صحة الزوجين معا، وهي لا تستحق ذلك الجهد الكبير وتلك المآسي العظيمة من أجل منع الحمل، فهناك طرق أخرى أجدى وانفع وأكثر أمانا من غيرها، ولذلك لا أنصح باستعمالها إلا في حالات الضرورة القصوى، أي عندما لا يكون غيرها من طرق منع الحمل الأخرى متوفرا والسلام...