الإخلاص والاجتهاد في تربية الأبناء والاستعانة بالله عز وجل في ذلك ، وهو منهج إبراهيم عليه السلام وامرأة عمران ، وإعانة الأولاد على البر وحسن الخلق.
· الدعاء للأبناء وتجنب الدعاء عليهم ، فإن كانوا صالحين دعا لهم بالثبات والمزيد ، وإن كانوا طالحين دعا لهم بالهداية والتسديد.
· غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة والقيم الحميدة والأخلاق الكريمة في نفوس الأبناء وخير مصدر لذلك هو الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح.
· تجنيبهم الأخلاق الرذيلة وتقبيحها في نفوسهم ، فيكرِّه الوالدان لأبنائهم الكذب والخيانة والحسد والحقد الغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام والأثرة والكسل والتخاذل وغيرها من سفاسف الأخلاق والأفعال حتى ينشأوا مبغضين لها نافرين منها.
· تعليمهم الأمور المستحسنة وتدريبهم عليها مثل : تشميت العاطس ، وكتمان التثاؤب، والأكل باليمين، وآداب قضاء الحاجة ، وآداب السلام ورده، وآداب استقبال الضيوف ، والتعاون، والبحث عن المعرفة .. فإذا تدرب الأبناء على هذه الآداب والأخلاق والأمور المستحسنة منذ الصغر ، ألفوها وأصبحت سجية لهم في سني عمرهم القادمة.
· الحرص على تحفيظهم كتاب الله ، وتحصينهم بالأذكار الشرعية وتعليمهم إياها ، واصطحابهم في رحلات إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وإلى مجالس الذكر والمحاضرات الدينية التي تقام في المساجد.
· الحرص على تعليمهم بالقدوة فلا يسلك الوالدان أو أحدهما مسلكاً يناقض ما يعلمهم ويحثهم عليه ؛ لأن ذلك يجعل جهودهم لا تحقق ثمارها وتفقد نصائحهم أثرها.
· تنمية الجرأة الأدبية وزرع الثقة في نفوس الأبناء وتعويدهم على التعبير عن آرائهم حتى يعيش كل منهم كريماً شجاعاً في حدود الأدب.
· تعويد الأبناء على القيام ببعض المشاركات الاجتماعية ، وذلك بحثهم على المساهمة في خدمة دينهم ومجتمعهم وإخوانهم المسلمين ، إما بالدعوة إلى الله أو إغاثة الملهوفين ، أو مساعدة الفقراء والمحتاجين.
· تدريبهم على اتخاذ القرار وتحمل ما يترتب عليه ، فإن أصابوا شجعوا وشُد على أيديهم وإن أخطأوا قُوموا وسددوا بلطف. · تخصيص وقت للجلوس مع الأبناء مهما كان الوالدان مشغولين ، فلا بد من الجلوس الهادف معهم لمؤانستهم وتسليتهم وتعليمهم ما يحتاجون إليه ، فهذه الجلسات الهادفة لها من الآثار الجانبية مالا حصر له من الشعور بالاستقرار والأمن وهدوء النفس والطباع.
· الإصغاء إليهم إذا تحدثوا وإشعارهم بأهميتهم وأهمية ما يقولون مهما كان تافهاً في نظر الوالدين ، وقد قيل: أنصت لأبنائك ليحسنوا الإنصات لك .
· تفقد أحوالهم ومراقبتهم عن بعد ، ومن ذلك ملاحظة مدى أدائهم للشعائر الدينية والسؤال عن أصحابهم ، وملاحظة مدى استخدامهم للهواتف وملاحظة ما يقرؤونه أو ما يشاهدونه أو يتعاملون معه في الإنترنت وتحذيرهم من البرامج أو المجلات أو المواقع التي تفسد دينهم وأخلاقهم وإرشادهم إلى بدائل نافعة.
· تهيئة الظروف المناسبة لإحاطة الأبناء بالصحبة الصالحة وتجنيبهم رفقة السوء ، وخاصة في مرحلة المراهقة وإكرام الصحبة الصالحة للأبناء .
· التركيز على إيجابيات الأبناء وإظهارها والإشادة بها وتنميتها والتغافل – لا الغفلة - عن بعض ما يصدر منهم من عبث أو طيش ، والبعد عن تضخيم الأخطاء بل عليهم أن ينزلوها منازلها ويدركوا أن الكمال لله وحده.
· إعطاء الأبناء فرصة لتصحيح أخطائهم ؛ لينهضوا للأمثل ويتخذ الوالدين من ذلك الخطأ سبيلا لتدريب الأبناء على حل مشاكلهم.
· العناية باختيار المدارس المناسبة للأبناء والحرص على متابعتهم فيها.