عزيزتي الأم : يشدد التربويون على الوالدين بضرورة تنمية الحوار مع أبنائهم لما للحوار من أهمية في بناء شخصية الطفل
إلا أنه هناك بعض الأطفال ممن لا يميلون لمحادثة الآخرين ويفضلون الصمت والتكتيم وهذا لعدة أسباب متراكمة في حياتهم أدت لهذا النمط من الاطفال المنغلقين على ذاتهم 00
فإلى الوالدين بعض النصائح التي قد تساعدهم على التخلص مما هم فيه :
عزيزتي الأم والأب : أولا هناك أمور يجب أن توضع في الاعتبار:
أحيانا لا يتحدث الاطفال كثيرا مع آبائهم لأنهم يدركون ما سوف يقوله الآباء !
إذا كان طفلك مضطربا أو محبطا من شيئ ما فهل سترد بإجابة رائعة وشيقة ؟
أو ستحاول أن تحل المشكلة ؟
أو ستقول لا تقلق ؟
أو ستقول شيئا مثل { إن هذا ما يحدث عادة عندما لا تتبع الأوامر ؟
إذا كانت إجابتك معدة مسبقا فهذا يعني أنك لا تهتم حقا بالإصغاء لطفلك
يميل الأولاد في مرحلة المراهقة وما قبلها للتفكير مليا في الاشياء قبل مناقشتها ولكن ما يبدو صعبا عليهم هو بذل الجهد للتعامل مع أمور تخصهم
عندما تحاول إثارة طفلك الهادئ للتحدث بحرية فحاول ان تفعل شيئا مختلفا كالتحدث عن شيئ يهمه أو تغيير أسلوبك في الحوار
لا تحاول أن تجعل طفلك يصرح بما في داخله عندما يكون مشغولا بفعل شيئ آخر فقد يرسل أحدكما إشارة في الوقت الذي يكون فيه الطرف الآخر غير مستعد لاستقبالها !