سورة يوسف والاسره المسلمه,سورة يوسف والاسره المسلمه,سورة يوسف والاسره المسلمه سورة يوسف والاسره المسلمه,سورة يوسف والاسره المسلمه,سورة يوسف والاسره المسلمه -------
اخوتى اعضاء منتدانا المميز باعضائه تحية من عند الله مباركة طيبه اليوم اتيتكم ببعض ما قد نستفيده من سورة يوسف فى حياتنا الاسريه فسورة يوسف عامرة بكل ما هو اسرى فاحداث القسه الرئيسيه فى السوره تتحدث عن مادار بين اب وابنائه وبين ابنائه وابنائه اولا اوضح ان هذه الامور استنتاجات واجتهادات شخصيه منى وقابله للتعديل اذا ما كان احد لديه تعديل ودليل على الخطا
اولا فى السوره نرى توضيح الخالق سبحانه وتعالى على مدى حب سيدنا يعقوب لابنه سيدنا يوسف عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام وتمييزه عن باقى اخوته وهذا ليس عيبا ان تحب احد ابنائك عن باقى الابناء ولكن ليس على الاب ان يفرق فى المعامله وعليه ان يعدل بينهم فى كل شئ وهذا هو الخطا الاول لسيدنا يعقوب ولا اقصد خطا بمعنى خطا وانما هو شئ يعلمنا به المولى سبحانه وتعالى لكيفية التعامل مع ابنائنا اما الامر الاخر هو تخوين الابناء واعطائهم الخطه التى سيقومون بتنفيذها ضد سيدنا يوسف عندما قال لهم اخاف انت ارسله معكم فياكله الذئب وانتم عنه غافلون
وهكذا اتتهم الحجه لتعليل غياب سيدنا يوسف وتبرئة ايديهم من دم اخيهم فقد يكون الافراط فى الحرص هومفتاح الدخول الى ما يخافه الانسان ثم ان اخوة يوسف ليسو باشرار وانما غيرتهم من اخيهم هى ما دفعتهم الى ذلك والدليل انهم لم يقتلوه ولم يطرحوه ارضا (اى يذهبو به لمكان بعيد لا يقدر على العودة منه وذلك نظرا لعدم معرفته بطرق المنطقه وايضا صغر سنه وعدم تجربته ) واختارو ان يلقوه فى غيابة الجب اى فى بئر ليكون قريبا من الماء فلا يموت عطشا وايضا اختارو بئر يكون معروف ويمر عليه القوافل بشكل دائم فيضمنو عدم موته
ونستخلص مما سبق كى لا اطيل عليكم ان الاب او الوالدان عامة قد يتسببان بكره الاخوه بعضهم لبعض وقد كان لنا العبرة فى قصة سيدنا يوسف الى ما قد يصل به الانسان بسبب الغيره
واتى بكم الى نقطه اخيره او ان اطرحها عليكم فى نفس القصه وهى عندما ذهب يوسف عليه السلام الى بيت العزيز واتخذه ولدا وظل هناك من فترة الطفوله الى فترة الشباب والفتوه وناتى الى اليوم التى راودته امراة العزيز عن نفسه
ففى هذا اليوم قد كانت تربية يوسف وهو فى صغره هى الشراره التى اضاءت له طريقه الى الله ورفض مراودة امراة العزيز وهذا يثبت ان ما يتعلمه الطفل فى صغره لا ينساه ابدا وايضا يكون حجر اساس لاخلاقه فان تعلم الصدق وهو صغير لاستعظم الكذب طوال حياته وان تعلم الامانه فى صغره لكبر وهو رابض للخيانه ظاهرا وباطنا فعلينا ان نعى جيدا ما نغرسه فى اطفالنا فى صغرهم لانه هو الذى سيظل محفورا داخلهم الى مماتهم
ارجو ان تكون الصوره واضحة المعالم وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطا فمنى ومن الشيطان هذا وهدانا الله الى ما يحبه ويرضاه
بديع جداً الربط بين القصص القرآني والحياة كما في قول الحق سبحانه وتعالي في نفس السورة موضوع الحديث < لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ >> فهذه السورة من أكثر السور المليئة بالعبر والحكم في كل مرحلة من مراحل حياة سيدنا يوسف عليه السلام ، أعجبني كثيراً الربط بين السورة والأسرة فهي بالفعل منهاج تربية كامل متكامل للأسرة لمن أراد التربية الصحيحة والمجتمع القوي من بذرته الأولي
عودتك للكتابة لها أثر بأرجاءالمنتدي ، وهو مانتمناه دائماً الاستمرارية للمتميزين ، لا حرمنا الله منك