صفة الغرور مُجردة من أكثر الصفات المذمومة من الجميع فالتعالي والكبر من صفات الشيطان وهي سبب خروجه من جنة الله فلا شك أنها تجعل بالنفس نفور عظيم من صاحبها رجل كان أو امرأة هناك من المُستحدثات في مجال (حرية المرأة) أفكار غير صحيحة تدعو إلي الخضوع تحت مُسمي العطاء وفي المقابل الإدعاء بأن عدم الاستسلام غرور يقتل الحب
أختي الحبيبة لا تصدقي كلامهم بأن الغرور يقتل الحب بل حكمي العقل لتعرفي أنه يزيد من قيمتك ويرفع من قدرك لمن يعرف قيمة العفة والكرامة وبأن الخضوع للهوي والنفس والتواضع مع الحبيب تحت مُسمي عطاء الحب فهو قتل للنفس أولاً وسوء عاقبة للحياة حتي وإن تُوجت بالارتباط فيظل فيها مذلة الخضوع ووحشة المذلة هنا نقول أن هناك من الغرور ما يكون مرغوب فيه ، بل انه دواء شافي وليس داء قاتل للنفس فعندما تتكبر الأنثي وتتعالي علي الإغراء والفتن ، عندما تحفظ سائر جسدها وتصون نبرة صوتها وتتعالي عن السلام للغرباء وتنظر لمن هم دون محارمها نظرة تكبر وشموخ عندما تضن علي الرجل بالكلام والسلام وتخاطبه كأميرة متوجة لا يحق له التفكير في مخاطبتها ولا محاولة القرب منها عندما يراها الرجل أعلي من كل النساء ، وحلم بعيد المنال