حذَّرت دراسة طبية - نُشِرَت حديثًا - من أن الموادالبلاستيكية المستخدمة في تغطية الجدران والأرضيات - لرخصها وسهولة تنظيفها - قد تضع الأطفال الصغار في خطر متزايد للإصابة بمشكلات تنفسية.
فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الأطفال - الذين عاشوا في منازل كانت جدرانها مغطاة بمواد بلاستيكية - بالربو أو الالتهاب الرئوي أو مشكلات القناة التنفسية كالسُّعال والصفير والبلغم كان أعلى بشكل ملحوظ.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الأمريكية للصحة العامة: إن مثل هذه الموادالبلاستيكية تسبب انبعاث مركبات كيماوية مثل: العوامل الملدِّنة المستخدمة في إنتاج مركب "بوليفينيل كلورايد", فتسبب التهاب المجاري التنفسية وانسداد القصبات والرَّبْو وزيادة حساسية الأطفال للانتانات التنفسية.
ولاحظ الأخصائيون بعد دراسة مُسوحات شملت 2500 طفل فنلندي من عمر 1 - 7 سنوات أن مواد الجدران البلاستيكية كانت موجودة في أقل من 3 % من المنازل، وأن 2 % من جميع الأطفال مصابون بالربو.
ويرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة_ تقدم إثباتًا آخر على أن المنتجات البلاستيكية الموجودة في المنازل قد تسبب انبعاث مركبات كيماوية ضارة تؤثر سلبًا على تنفس الأطفال الصغار. ويهدف البحث القادم إلى التعرّف على أنواع الموادالبلاستيكية المستخدمة في التصميم الداخلي وديكورات المنازل