خبراء نموالأطفالينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد
13- ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته
14- أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله
15- التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن
********************************************* مشكله الطفل الفوضوي
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال
؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعور بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
• من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
• ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية بإتباع ما يلي:
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له: ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل.
• عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له: "سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح".
• شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة ، ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البينية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسئولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة عند أطفالنا.
• حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي
له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
• اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع شؤون. --------------------------------------------------------------------
مشكلة التبول اللاارادي ؟؟؟؟؟؟
التبول الاارادي من اكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفوله ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته فلا يستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ماتبول الطفل في فراشه أثناء نومه سمي تبولا ليليا واذا تبول أثناء لعبه اوجلوسه او وقوفه سمي تبولا نهاريا . ولا يعد تبول الطفل لا اراديا حتى سن الخامسة مشكلة ولا يعد تبليل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة مالم يتكرر العرض .
أسباب التبول الاارادي
* الأسباب الفسيولوجية والعضوية : كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة اوالتهاب قناة مجرى البول أو ضعف صمامات المثانة وربما التهاب الكليتين أو بسبب التهاب فتحة البول التضخم لحمية الأنف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس أثناء النوم مما يؤدي الى الاجهاد واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي لافراغ هذه المثانة أثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات اذ يؤدي الضعف العام لعدم السيطرة على عضلات المثانة وكثرة شرب السوائل قبل النوم .
* اسباب وراثية : يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية فهناك دلائل تحتاج الى تأكيدات تشير الى وجود علاقة وراثية بين الأباء والاطفال وفي مشكلة التبول اللاارادي كما ان هناك علاقة بين تبول الاطفال وتبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلي الناتج عن خلل كروموزومي يصاحبه غالبا تبول لاإرادي .
*أسباب اجتماعية وتربوية :
*تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة إيقاظه ليلا في الاوقات المناسبة لقضاء حاجته و ارشاده للذهاب الى الحمام قبل النوم .
*سوء علاقة الطفل بأمه الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة أمرا صعبا.
*الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على عملية الاخراج والتبول والنظافة و اتباع اسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .
*تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة وقد وجدان حالات التبول اللاارادي تنتشر بشكل افضل لدى الامهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب اطفالهن على التحكم في البول .
*تدليل الطفل اوحمايته والتسامح معه عندما يتبول وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب
*التفكك الاسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل او الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين امام الابناء
*وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له او زميل متفوق عليه في المدرسة
*وفاة شخص عزيز على الأسرة وخاصة اذا كان ممن يعتني بالطفل.
الاسباب النفسية:
*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام والصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل المنزل.والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.
*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وان احد اخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل الى النكوص أي : استخدام اسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .
*شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الأم اما بسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .
*الافراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الاارادي.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح ما يلي!!!!
1 -راحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطائه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الإفراط في التبول والقراءة عليه بالقران الكريم قبل النوم اواثناء النوم.
2ـ التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الإخراج وإجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالأشعة والفحص عند طبيب الأنف والإذن والحنجرة .
3ـ منع الطفل من السوائل قبل النوم.
4ـ التبول قبل النوم وإيقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.
5 ـ تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.
6- عدم الإسراف في تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه وإشعاره بالمسؤولية بإشراكه مع والديه والإيحاء له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.
7ـ تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .
ومكافئته اذا كان فراشه غير مبلل واخباره انه سيحرم من هذه المكافأة ان بلل فراشه .
8- تجنب مقارنتة بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير به امام الاخرين
9- استخدام اسلوب الكف المتبادل : ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البول وكف البول يكف النوم بالتبادل.
10- الجديد في علاج التبول الاارادي كما يؤكده الدكتور : عبد الوهاب القصبي استاذ جراحة المسالك البولية :استخدام المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العصبية ، ومن اهم ميزات هذه الطريقة انه ينم الوصول الى النتيجة الجراحية المطلوبة بأقل مجهود على المريض سواء صحيا او اقتصاديا.
11- استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبي عند الاطفال ومريح ايضا للكلى ، وإذا زال التبول الااردي للطفل مع استعمال العسل المستمر في المساء او قف استعماله حتى ترى ما إذا كانت السيطرة على المثانة قد عادت لحالتها الطبيعية ، بعدها قلل جرعة العسل بنصف ملعقة بدل من ملعقة كاملة ، واحتفظ بالعسل دائما للرجوع اليه في الايام والمناسبات الي تنذر بالخطر
مشاكل اضطرابات الكلام :
قدرة الاطفال على النطق تختلف من طفل الى اخر و تنموم من سنة الى اخرى وبعض الاطفال يتأخرون في الكلام وبعض الاطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم وبعض الاطفال يتلكئون في اخراج الكلمات او ينطقون بها غير صحيحة ، وعادة ما يصاحب هذه الاضطرابات القلق او الارتباك والخجل والشعور بالنقص او الانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتتعدد امراض الكلام ومنها : اللجلجة ، التأتأه ، التهتهة، الخمخمة، الخذف ، العي ،اللثغة .....الخ
1- الأسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام ، مثل اختلال أربطة اللسان ، إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف او نزيف وامرض ضوى وورم .
2- الأسباب النفسية :وهي الأسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما أنها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الأسباب : القلق النفسي ، الصراع ، عدم الشعور بالأمن والطمأنينة ، المخاوف ،الوساوس ، الصدمات الانفعالية ، الشعور بالنقص وعدم الكفاءة .
3- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون إن يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى اللسان أو االاسنان والشفة ، فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى "Baby Talk" لعدة سنوات لأن من حوله دللوه وشجعوه على استخدام هذه الألفاظ الطفيلية غير السليمة .
4- أسباب اخرى كتأخر نموه او بسبب ضعفه العقلي او لوجوده في بيئة تتعدد فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.
1\ يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي او نفسي
2\ العلاج النفسي : وذلك بتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتي نقلل من انسحابه وانطوائه تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.
3\ العلاج الكلامي :وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب إن يلازمه في اغلب الحالات وهو أسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائي علاج نطق.
4\ العلاج البيئي :ويعني إدماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.
5\ لا تنسى عزيزي المربي إن تجرب القرأن الكريم بقراءتك على طفلك يوميا على الأقل .
مشكلة مص الاصبع :
وتعني إدخال الطفل إبهامه في فمه و اغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين . ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط و انما قد يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة و ابهام اليد او كلوة اليد ، ومص الاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العادات شيوعا وانتشارا اما اذا استمر المص الى ما بعد السادسة من العمر فينبغي البحث عن الاسباب ووضع الطرق الناجعة للعلاج.
اسباب مشكلة مص الاصبع :
1\ شعور الطفل بالراحة والمتعة والسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2\عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة او حرمانه من الغذاء او تقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيضطر الطفل الى مص اصبعه فتتكون لديه هذه العادة.
3\ الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنان والعطف من الام.
5\ التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين او انفصال احدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:
1ـ اشباع حاجات الطفل من الطعام .
2ـ توفير الحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.
3ـ توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه او زجره بقوة .
4ـ و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6ـ تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .
7ـ قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان به كثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل
***************************
اضطرابات التعلق الانفعالى :
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الاستابة لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذكل في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب غالبا يضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء و احيانا اضطرابات النوم .
اسباب المشكلة :
-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى الراحة .
-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .
-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
مشكلة قلق الانفصال
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
-الشعور بعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
-أشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،و أذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.
مشكلة اضطراب الهوية الجنسية: كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، وإصراره على انه من الجنس الآخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي والانشغال بأنشطة من هم من غير جنسه او التعبير الصريح برغبة الطفل في ان يكون من جنس غير جنسه .
فالإناث المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الالعاب الخشنه ويلعبن دور الذكور ويخترن العابهم ويبتعدن عن اللعب بالعرائس والذكور المصابين بهذا الاضطراب فتكون مظاهر تخنثه واضحة في حبه لبس الفساتين ولعبه بالعرائس و لا يحب اللعب مع الاولاد ويبدأ هذا الاضطراب قبيل الرابعة من العمر ويزداد في عمر المدرسة الابتدائية وبخاصة في الفئة العمرية 7-8 سنوات .
اسباب هذه المشكلة :
عدم اهتمام الوالدين لما يظهر على اطفالهم من سلوكيات مغايرة لجنسهم او تشجيع الوالدين او صمتهم .
افتقاد الطفل للأب او الاخ الذي يعلمه مظاهر الرجولة وافتقاد الطفلة لوجود ام او اخت تعلمها مظاهر الانوثة .
عدم انجاب الأم للذكور فتنادي الفتاة باسم ذكر لتحقيق رغبتها بوجود ابن ذكر و العكس.
وجود ملامح انثوية لدى الاطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب للذكور وكذلك وجود ملامح ذكورية لدى الاناث .
نقترح لعلاج المشكلة :
-محاولة غرس النمط السلوكي لكل جنس والتركيز على سلوك الطفل وتشجيعه على مطابقة جنسه .
-توجيه الوالدين لتصحيح دورهم في السلوك اللذي ينتهجانه مع الطفل .
- عرض الطفل على طبيب مختص لتأكيد هوية الطفل و إقناعه بنوع جنسه. ------------------------------------
مشكلة الاكتئاب :
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادة الحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، او العلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ما ارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتتعدد مظاهر و اشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولا يسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه او تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولا تظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .
وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه او فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم . ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
ترفيه الطفل و اشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة و الاخوات والوالدين في علاج المشكلة ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ مشكلة التخريب :
وهي رغبة الطفل في تدمير او اتلاف الممتلكات الخاصة بالأخرين او أثاث المنزل او الحديقة او الملابس او الكتب .
وليس كل تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الاشياء بدافع حب الاستطلاع .
و اذا لجأ الطفل الى التشويه او الكسر او التمزيق او القطع ،ففي الغالب يعكس رغبة في التعرف على الاشياء او الموجودات فيعبث بها ، وحينما لا يحسن الاطفال تناول الأشياء فإنهم يفعلون ذلك من جهل بقيمة الاشياء او آثارها .
اسباب المشكلة :
-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة او نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
- حب الاستطلاع والميل الى تعرف طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .
-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام و الأثبات ذاته .
لعلاج المشكلة :
يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية او لاشعورية .
توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ، ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الاوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف و مرونه بدون ضعف مع بيان ما هو خير وما هو شر .
عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
اشباع حاجة الطفل للاستطلاع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة ما يناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية ----------------------------------------------------------------
مشكلة قضم الأظافر:
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .
أسباب هذه المشكلة :
سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته .
طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.
وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1\ تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2\ توفير الجو النفسي الهادئ للطفل و ابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3\ وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4\ مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5\ مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6\ استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7\ اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8\ الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه
مشكلة العدوان :
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير او الذات تعويضا عن الحرمان او بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم اومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان او التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا او تعبيريا او مباشر اوغير مباشر او يكون جمعي اوفردي او يكون موجه للذات وقد يكون مقصود او عشوائي .....
اسبــــــاب المشــــــكلة:
-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
-الشعور الحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كأستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة او عندما يحال بينما يرغب الطفل او التضييق عليه او نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. او عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها او برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لا يعرف الا الطاعة لأوامره ولا يتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة او الشعور بالنبذ و الاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
- غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم او العدوان الجسدي كالضرب
-شعور الطفل بالنقص الجسمي او الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لـــــعلاج هذه المشــــــــكلة :
1- تجنب اسلوب التدليل الزائد او القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
2ـ لا تحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3ـ اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه او ضربه.
4ـ قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5ـ قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان او يقلد شخصية تلفزيونية او كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
6ـ اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك و ما النتائج المترتبة على ذلك
7- دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
8 ـ عزز السلوك الا عدواني ماديا او معنويا .
9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لا يستمر في عدوانيته .
10- حاول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان ------------------------------------------------------
مشاكل اضطرابات النوم :
وتتخذ اشكال عدة الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهار بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء المشي اثناء النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان وغيرها.. ___________________
-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لا يحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
-الحرمان من الام ووجود مشكلة اما اسرية اومدرسية.
-الرغبات المكبوته او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادوية و اصابات الجهاز العصبي .
-سماع الطفل للقصص المرعبة او مشاهدته للافلام المخيفة .
-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومه في غرفة مظلمة.
ويقترح لعلاج المشكلة :
تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم او الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجار و الانفعالات مع الطفل او داخل الاسرة.
الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته اوقليلا من طلباته .
تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد با أنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر با الامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .
البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
اضاءة غرفة الطفل با الابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل وان لا نتركه ينام في الظلام حتى لا يخاف.
تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال او تحرك ستائر كي لا تخيفه.
سرد قصة هادفة غير مخيفة على الطفل قبل نومه.
عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لا يربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ مشكلة البكاء الكثير
تضطر الأم أحيانا الى الخروج من المنزل دون ان تصحب معها طفلها الصغير وهذا يثير الطفل فيشعر بالغضب والحزن ويعبر عن ذلك بالتذمر والبكاء أحيانا او التعلق بالأم وقد تغضب الأم وتتذمر من سلوك طفلها هذا وقد تضربه او تكف عن ذهابها...
والأم الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة المقف وتخفف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا و با أقناع وتفهم من جانب الطفل لا بعصبية او اوامر لأن العصبية او القسوة على الطفل وزجره ووو غيرها من اساليب تؤثر على نفسية الطفل وفد لا تكون قبل خروج الأم من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الأم فتشعر الأم بالغضب ورفض الطفل ولكن علماء النفس يشيرون الى ان مافعله الطفل من سلوك وان حزنه لا يعني بالتأكيد انه غير سعيد لأن امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن جالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته فالطفل يخترزن القلق و لا ضيق طوال فترى غياب الأم ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ، لأنه يسعر بالارتياج في وجودها معه .
أن الموقف يحتاج عزيزتي الأم الى شيء من الصبر والحكمة حتى لا تسببي لطفلك ألما نفسيا قد يدفعه لا اضطرابات سلوكيه أو حالة نفسية مستعصية فكيف تتصر فين عزيزتي الأم في هذا الموقف ؟؟؟؟
قرأت لك عزيزتي هذه الخطوات الجيدة
التي ذكرها الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي والدكتور فؤاد [url=http://adf.ly/330861/http://forum.mn66.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2F%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%202012%20%29%28%20201