( المدثر): المتغشّى بثيابه ( النبي صلى الله عليه و سلم)...وفي تفسير ابن كثير(المدثر): ثبت في صحيح البخاري من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر أنه كان يقول أول شيء نزل من القرآن "يا أيها المدثر" وخالفه الجمهور..وفي تفسير السعدي(المدثر): تقدم أن المزمل والمدثر بمعنى واحد، وأن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم، بالاجتهاد في عبادة الله القاصرة والمتعدية، فتقدم هناك الأمر له بالعبادات الفاضلة القاصرة، والصبر على أذى قومه،,,, هذا بعض ماذكر من تفسير السوره بكتب التفسير...وفي التفسير الميسر (المدثر): يا أيها المتغطي بثيابه, قم مِن مضجعك, فحذِّر الناس من عذاب الله, وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة, وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن, ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها, فلا تقربها, ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها, ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي...هنا لم يذكر الرسول وهذا هو الصحيح .. لماذا ؟؟ لان النبي والرسول محمد( صلى الله عليه وسلم)1- لم ينسى ذكر الله وكان من المصلين الشاكرين..2-ولم تكن ثيابه يوم من الايام نسجه فهو الطاهر الامين..3-لم يكن يتبع اعمال او عمل الشيطان حتى يهجرها نحن نعلم بان الرجز عمل الشيطان.. 4- الرسول محمد( صلى الله عليه وسلم ) لم يمن على احد يومآ باي شي.. المقصود بان هذه الصفات لاتنطبق على رسول الله صلى الله عليه وسلم...ان المفسرين انساقو او اتبعو قول الله(قُمْ فَأَنذِرْ) وهذا ليس بدليل بان المقصود به الرسول..وانما اي عبد من عباد الله يكون نذير مثلآ العالم نذير والشيخ نذير وامام المسجد نذير..والنذير هو المرشد الى طريق الصواب والتحذير من عذاب الله هذا هو النذير يعني ممكن تكون انت او انا او اي احد من عباد الله ........ولكن اهم شي ماهو المقصود بالمدثر ومن هو.. ان المدثر هو من يعلم ذالك فقط ...انا باستطاعتي ان اخبركم من هو المتدثر هو عبدالله (وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبْدُ ٱللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا۟ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًۭا) هذا هو المدثر لاقماش ولا لباس ولا اي شي من الاغطيه... انه لبد من الجن(الشياطين) وينذر بكتاب الله وسنة نبيه وهذا حوار بين عبدالله وشياطين الجن(قُلْ إِنَّمَآ أَدْعُوا۟ رَبِّى وَلَآ أُشْرِكُ بِهِۦٓ أَحَدًۭا ﴿20﴾ قُلْ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّۭا وَلَا رَشَدًۭا ﴿21﴾ قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌۭ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَدًا ﴿22﴾ إِلَّا بَلَـٰغًۭا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَـٰلَـٰتِهِۦ ۚ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ﴿23﴾ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْا۟ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًۭا وَأَقَلُّ عَدَدًۭا ﴿24﴾ قُلْ إِنْ أَدْرِىٓ أَقَرِيبٌۭ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُۥ رَبِّىٓ أَمَدًا ﴿25﴾ عَـٰلِمُ ٱلْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِۦٓ أَحَدًا ﴿26﴾ إِلَّا مَنِ ٱرْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍۢ فَإِنَّهُۥ يَسْلُكُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ رَصَدًۭا ﴿27﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا۟ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًۢا) هذا هو المدتثر ...هنا ارغب ان اذكر شي للعلم هل هذا التفسير منطقي يعني هل يعقل ان نقول: ( ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًۭا)المقصود بها الوليد..وهذا بعض ماذكره المفسرين الجلالين: و- (ذرني) اتركني (ومن خلقت) عطف على المفعول أو مفعول معه (وحيدا) حال من من أو من ضميره المحذوف من خلقت منفردا بلا أهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومي. والتفسير الميسر: (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه) طيب ياخوان الوليد ولد وحيد ومات وحيد كما خلقه الله..ساذكر لكم ايه تبين من المقصود بهذا (قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ قُلِ ٱللَّهُ ۚ قُلْ أَفَٱتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًۭا وَلَا ضَرًّۭا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى ٱلظُّلُمَـٰتُ وَٱلنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُوا۟ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَـٰبَهَ ٱلْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍۢ وَهُوَ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّـٰرُ) ام جعلو شركا خلقو كخلقه فهذا دليل على( ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًۭا) وهذا خلق من شياطين الجن ...ولكم جزيل الشكر
تفسير سورة المدثر بكتب التفسير وهل تفسيرها صحيح ..ولكم الحكم