لا تحزنى فيمكنك انتى ان تساعديه على التفاعل والمشاركه وان تجعلى منه فرد مفيد وفعال فى المجتمع ويعتمد على نفسه ايضا وعليكي قبل كل شىء ان <تحمدى الله عز وجل على كل شىء>
اخواتى أمهات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصةعليكن دور كبير وهام حيث أن طفل ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة إلى رعاية و اهتمام أكبر، لا سيما إن كانت هناك إعاقات يصعب التعامل مع الطفل، مما يولد في نفوس الأمهات و الآباء الشجون المكبوتة، على هذا الجهاد و الامتحان الذي وهبهم الله إياه،
ولذلك قمت بجمع كل المعلومات لكى تكون (ملف كامل) تستفيد به كل ام وهبها الله طفل معاق ذهنيا وقد نقلت كل المعلومات والاحصائيات والاساليب العلميه من مواقع علميه حتى يكون الموضوع متكامل باذن الله على قدر المستطاع ومن لديها اي معلومه ولو كانت بسيطه اتمنى الا تبخل بها ..وجزاكن الله كل خير...
ما المقصود بالاعاقه عموما
الاعاقه ليست سوى اضطراب في العلاقات التي تربط الانسان بنفسه اولا , وبمحيطه الصحي والاجتماعي في الزمان وامكان علما ان ترابط وتواصل تلك العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الانسانيه
ما هي الاعاقه الذهنيه
التاخر العقلي هو تاخر في النمو الذهني ( تعوق ) وليس اعاقه اي ان الطفل تعوق في نموه عن امثاله في نفس عمره, ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتاخر عقليا يعاني من بطىء في القدرات الذهنيه فقط لان نموه ايضا سيكون متاخرا وسيكتمل نموه بصفه متاخره رغم ان هذا النمو سيقف عند مراحله معينه الا اذا استفاد من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل , ويعتبر التاخر العقلي مشكله ذات طبيعه خاصه فهي مشكله متعددة الجوانب والابعاد تتداخل بعضها مع بعض الامر الذي يجعل المشكله لا تتشابه مع مشكله اخرى من مشاكل الاعاقات. التاخر العقلي او ( الاعاقه الذهنيه ) هو احد درجات العجز بوظائف معينه تؤدي الى تاخير الفرد بقيامه بتلك الوظائف بشكل عادي وهذا التاخير العقلي هو اضطراب علاقات الفرد بنفسه اولا ثم بمحيطه في الزمان والمكان علما ان تواصل هذه العلاقات هي الممارسه للحياة الانسانيه وبمعنى اخر التاخر العقلي هو ضعف في الوظيفه العقليه ناتجه عن عدة عوامل .
يقاس النمو الذهني للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمني وتتمثل ( التاخر العقلي ) تاخرا في النمو الذهني كما هو الشان بالنسبه الى القدرات الحركيه التي تظهر تبعا لنمو الطفل , فان ظهور القدرات الذهنيه ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتتمثل المقارنه بين العمر العقلي والعمر الزمني بالمؤشر المعتمد في تشخيص حالات التاخر الذهني فكلما تاخر او تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التاخر العقلي لكن نسبة التاخر ليس لها نفس القيمه حسب عمر الطفل فمثلا التاخر الذهني بسنتين لطفل عمره 4 سنوات اكثر حدة من التاخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنه كما ان التاخر العقلي له عدة انعاكاسات في نواحي متعدده منها الجانب الذهني والجانب اللغوي والجانب الحركي والعاطفي والاجتماعي.
التأخر العقلي
هو انخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلي العام يصحبة عجز في السلوك التكيفي و يظهر في مراحلة النمو يؤثر سلبياً على الأداء التربوي للفرد و يصنف حسب درجة الذكاء الى الفئات التالية(mac millan1977)
1- التخلف العقلي البسيط ( 55-69 درجة) 2- التخلف العقلي المتوسط (40-54 درجة) 3-التخلف العقلي الشديد(25-39درجة) 4-التخلف العقلي الشديد جداً - الاعتمادي ( اقل من 24درجة) وتم تصنيف التخلف العقلي من قبل مؤسسات التربية الخاصة الى ثلاثة فئات 1-القابلون للتعليم (50-70 د) هم الاطفال قادرون على التعلم للمهارات الأكاديمية الأساسية 2- القابلون للتدريب (30-50 د)قادرون على تعلم مهارات اكاديمية وظيفية مثل العناية بالذات 3- الاعتماديون (اقل من 30 د) وهم يحتاجون الى رعاية خاصة مستمرة
ان افضل تعريف للتاخر العقلي مانصت عليه الجمعية الاميركيه للقصور العقلي : هو تاخر عن القيام بالوظائف الفكريه بمستوى متدن يترافق مع قصور في السلوك التكيفي وتظهر معلمه خلال فترة التطور العام وفي الفتره التطوريه يعتبر التاخر العقلي حاصلا لدى الافراد الذين يظهرون سلوكا كيفيا متدينا خلال الاعوام 18 الاولى من حياتهم اما اذا طرات انحرافات مسلكيه وذكائيه على الفرد الذي لا يعاني من التاخر العقلي لسبب او لاخر وجعلته ادنى من المستوى المطلوب لا يعتبر متاخرا بل يعتيرا مقصرا
ان الطفل الذي يعاني من اعاقه ذهنيه تاخر بسيط يبدو من الناحيه التطوريه وكان لديه 50-75 من الكفاءه لدى الطفل الذي لا يعاني من تاخر ولكن ببلوغه ال 16 عاما يكون قد توصل الى العمر الذكائي الاقصى 8-12 سنه . فالطفل المتاخر عقليا قابل للتربيه والتعليم والتاهيل ومتمكن من القيام بلاوظائف الفكريه حتى المستوى الابتدائي ويمكنه الزواج والانجاب وتحمل تبعات ذلك اجتماعيا واقتصاديا اذا ما دربوا بشكل جيد وان 80 بالمئه يستطعون الحصول على عمل لكن للاسف انهم اخر من يقبلون واول من يطردون .
من العوامل المساعدة على ولادة طفل معاق ذهنيا" عوامل توصل لها العلم غير ان كل شىء بيد الله فى النهايه":
أكد الدكتور عادل عاشور مدرس طب الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث في مصر أن زواج الأقارب يعد السبب الرئيسي في ظهور الإعاقة الذهنية في مصر. وجاء تأكيد الدكتور عاطف بعد دراسة استغرقت 4 سنوات وأجراها على 100 حالة إعاقة ذهنية من مختلف المحافظات، وتبين أن 76 في المائة منها ترجع إلى زواج الأقارب،وذكر من خلال بحثه أن الأمل في الشفاء من الأمراض الوراثية يتم عن طريق أخذ المورثة المسببة للمرض بعد معرفة مكانها واستبدالها بمورثة أخرى سليمة قادرة على القيام بالوظائف الطبيعية، وذلك عن طريق الخريطة الجينية واكتشاف المرض مسبقا والقضاء عليه قبل ظهوره. يذكر أن من أشهر الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب مرض الفينيل كيتون يوريا وهو من أمراض التمثيل الغذائي الذي ينتج عن نقص في أنزيم معين مسؤول عن تكسير مادة الحامض الأميني أو الفينيل آلانين فتزداد نسبته في الدم ويسبب الاعاقه الذهنيه وصغر حجم الرأس وتشنجات عصبية واصفراراً في لون الشعر. كما أن ارتفاع سن الإنجاب لكلا الزوجين الرجل والمرأة يأتي في المرتبة الثانية للإصابة بهذه الأمراض بعد زواج الأقارب، فارتفاع سن الإنجاب يعطي الفرصة لتعرض أحد الزوجين لبعض التغيير أو الانحراف في الجين الوراثي. كما يأتي تناول الأدوية خلال فترة الحمل للزوجة بدون إشراف طبي في المرتبة الثالثة لظهور حالات الاعاقه الذهنيه أو تعرضها للإشعاعات أو الالتهابات الفيروسية والتي قد تؤدي إلى تشوهات في الجنين.
وطالب الدكتور عادل بضرورة التركيز على التوعية الصحية وإجراء فحوص ما قبل الزواج والفحوص الوراثية أثناء الحمل إلى جانب المسح والفحص الدوري الشامل على المواليد وأطفال المدارس وتشجيع إجراء البحوث التطبيقية والمتخصصة في مجال الإعاقة الذهنية، والعمل على الحد من ارتفاع نسبة زواج الأقارب في المجتمعات العربية وارتفاع سن الإنجاب سواء للمرأة أو للرجل وتطبيق برامج المسح الشامل للمواليد للعمل على الاكتشاف المبكر للأمراض، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الأجيال المقبلة.