فعرف ويعرف على مر الازمان والعصور بين المجتمع وفئة الاطفال الذين هم هدفنا في هذا النقاش بأن الشخص الملتحي صاحب الذقن الطويل هو شخص ملتزم تطرح عليه الثقة من اي شخص فيكون اهلاً لها
ونحن الى الان بحول الله نعتبرهم كذلك ولا نزكيهم على الله ولكن نحسبهم كذلك ان شاء الله
ومع حدوث البلبلة في هذه الايام ومع المصائب التي تمر بها بلادنا في الوقت الحاضر تغيرت وجهة النظر في كثير من هؤلاء الفئات
عند الكثير من المجتمعات
وخاااااااااصة عند الاطفال
فمع كثرة التفجيرات والبلبلة في جميع بقاع الأرض وخاصة في الدول العربية
وبعض التي طالت بعض الدول الغربية
جميع ما يحصل وجميع ما يكون ينسب للمسلمين وبأن هذا الحدث حصل من هؤلاء الارهابيين لتشوية صورة الاسلام في العالم
وما هي الا مكايد صهيونية يهودية خبيثة تخطيطها تدمير وتشتيت المسليمن
وأنا اشن كامل غضبي ولومي على الإعلام والتعتيم الكبير الذي لم يبين الصورة الواضحة للجميع ولم يقف سنداً وعضداً قوياً
تشوهة صورة المسلم وخاصة ذاك الرجل التقي صاحب الذقن الطويلة والثوب القصير غير المسبل الذي يتردد على المساجد ويتلو القرآن في كل خلوة وكل فراغ
فأصبح الكثير من الأطفال يلمزونهم بالارهابي
فيقال اتى الارهابي وذهب الارهابي
ولا يعلمون رعاهم الله بأن هؤلاء هم المستهدفون من افكار الغرب قاتلهم الله
وان الغرب قد يحصدون مبتغاهم في المقبل من الزمان
احببت أن اركز في هذا الموضوع على الاطفال لأني سمعت الكثير منهم يطلق كلمة ارهابي على كل من اخطأ أو اساء عليهم دون العلم بمضمونها
وأنا لا أخفيكم سراً
فمع هذه الحقبة التي نحن بها كثرت الفتن وصار الكبير حائراً اين هو الحق واين الباطل قبل ضياع الصغير الذي ليس له ذنب في هذه الملابسات فترون اشخاصاً خلطوا انفسهم في مجتمع الملتزمين واهل العقيدة والشرع ويريدون الاصلاح ولبسوا لباساً اكبر من لباسهم فحاروا فيه ولم يستطيعوا تغييره الا بتغيير معتقدات الخلق حولهم واقناعهم بانهم على صواب فاختلطوا مع مشايخنا واهل عقيدتنا بتربية تلك الذقون الطويلة التي تدس وراءها كل خبث ومكر وخديعة
وما أقول الا قاتل الله صاحب تلك القناة المشؤمة
وقاتل الله مخرج ذلك المسلسل الخبيث
وقاتل الله جميع من ساند ووقف معهم لانجاحها
وسامح الله الإعلام العربي كافة في التحفظ والدس في مثل هذه الأمور
وسامح الله ............. ؟
وسااااامح الله ............ ؟
قبل أن نقول قاتلهم الله وعليهم ما يستحقون
فينبغي على كل اب وام وصاحب علم ودين بأن ينبه ابناءه عن هذا الامر الخطير
ويوضح لهم متفرقاته
ويبين لهم بأن صاحب الدين والعقيدة لا يرضى مثل هذه الاشياء التي تحدث في بلاد المسلمين من تقتيل لإخوانهم
ويحذرهم من تلك الوسائل الإعلامية الخبيثة التي تربط بين هؤلاء وهؤلاء
ويحذرهم من الدول التي تنادي باسم الإرهاب على أهل ديننا الإسلامي وتطلق اسم الإرهاب على كل مسلم يحارب عن دينه وعقيدة ووطنه
وهنا تطابق في مثل ورد في القرآن لنعتبر منه فتشبيه الواقع بما كان عليه اصحاب الكهف وعبادتهم
فالناس في تلك الحقبة اتبعوا رأي من قال لهم اجعلوا لهم تماثيل كي تتذكرونهم وتزيد عبادتكم
فنشأ الطفل من صغرة وغير المفهوم بأن صاروا يعبدون هؤلاء الصالحين
والان نحن نخشى ما نخشاه بأن يتبع اطفالنا اعلامنا الفاسد جملة وتفصيلاً وشتان بين أصحاب الكهف والإعلام وإنما هو ضرب مثال
فأخشى من أطفالنا أن يتأثروا بهم حتى يتطبعوا بحالهم وتغرس في نفوسهم بغضهم وكرههم لاهل الدين
والله ما نخشاه على المشارف
ولابد من كلمة صادقة
ونصح وتوضيح كبير من الجميع
كي يعود الشأن الى اهل العلم
ونثق بهم ونعلم من هم الذين وراء هذه الطرق الملتوية
كلمات كثيرة ينبغى ان تكتب وتقر أ وتدرس للأطفال كي يحفظوها تماماً