من المعروف أن التهابالأذن هو من أكثر الأمراض زيارة لطفك، حيث أن العوامل العديدة التي ترتبط بهذا المرض تسمح له بالعبور إلى جسد رضيعك بشكل متكرر، ولذا ينبغي عليك معرفة كل حيثيات هذا المرض لتتمكني من السيطرة عليه. الأسباب تتزايد احتمالية تطور الالتهابات الأذنية عندما يصاب الطفل بالزكام، أو بالتهاب الجيوب الأنفية، أو أن يصاب بحساسية ما، وذلك لأن قناة استاكيوس التي تربط ما بين الأذن الوسطى والمنطقة الخلفية من الأذن والحلق، والمسؤولة عن تصفية السوائل من الأذن الوسطى، تصبح مسدودة.والالتهاب هو إصابة بكتيرية في المنطقة المحيطة بغشاء طبل الأذن لدى الطفل، فيما يتسبب بتراكم السوائل خلف الغشاء، ثم دخولها إلى غشاء الطبلة، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا في تلك المنطقة.ومع ازدياد الالتهاب سوءاً، تصبح المنطقة داخل وحول غشاء طبلة الأذن منتفخةً، مما يسبب الألم للطفل.
الوقاية من التهابالأذن بإمكانك اتخاذ العديد من الاحتياطات لتقي طفلك من الإصابة بالتهاب الأذن، وهي: - حافظي على مواعيد إعطاء المطاعيم لطفلك، لا سيما مطعوم الهيب، ومطعوم الرئويات وحقن الانفلونزا الموسمية