تعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم والطفل على حد سواء ، وقد تواجه بعض الأمهات مشاكل وأسئلة عن رضاعة أبنائهن فى الشهور اﻷولي خاصة إذا كنتِ أم ﻷول مرة. لذا قررنا مساعدتك.. وتحدثنا عن معظم اﻷسئلة التي ربما تدور في ذهنك عن الرضاعة الطبيعية، مع الدكتورة رانيا حسنى أستاذ مساعد لطب الأطفال حديثى الولادة فى القصر العينى واستشارى دولى فى الرضاعة الطبيعية، بعد حصولها على شهادة دولية عام 2004. في البداية سألت د.رانياً: ما هى فوائد الرضاعة على الأم؟ توفر الرضاعة على الأم الوقت والتعب، كما أن الرضاعة من الثدي تخفف من احتمال حصول الحمل، فتستعيد الأم نشاطها وحيويتها، وذلك لأن سرطان الثدي نادراً ما يصيب الأمهات المرضعات، أما بالنسبه للطفل... فهى تساعده على النمو السريع والحصول على احتياجاته، لأنها تعتبر غذائه الأساسى. وماذا عن فوائدها بالنسبه للطفل؟ يحتوي حليب الأم على جميع عناصر الغذاء المطلوبة بشكل متوازن ومدروس وضروري للطفل، ويعمل حليب الأم علي نمو الطفل نمواً طبيعياً، كذلك يحتوي حليب الأم على مناعة ضد كثير من الجراثيم والميكروبات، كما تعمل الرضاعة الطبيعية على إقامة علاقة مليئة بالعطف والحنان بين الأم والطفل، بالإضافة إلى أنها تقي الطفل من الالتهابات. ودائما ما تكون درجة حرارة حليب الأم مناسبة ولا يحتاج تعقيماً، كما أن الأطفال الذين تمت رضاعتهم، لديهم قدرة ذكاء واستقرار نفسي أكثر. ومتى وكيف تتم الرضاعة؟ إخراج بعض نقاط حليب من كل ثدي قبل إعطائه للطفل، حتى يخرج مع هذا الحليب ما به من بكتيريا مضرة، كما يجب على الأم أن تحمل طفلها بشكل عامودي، أثناء الرضاعة، فيجب أن يكون مائلاً بزاوية، وأن تسند رأس طفلها بذراعه، وعلى الأم أن تضع باليد الأخرى حلمة ثديها في فم الطفل، حتى يأخذ الحلمة وتكون الرضاعة مرة كل ثلاث أو أربع ساعات، على وجه التقريب يجب ألا تزيد مدة رضاعة الثدي عن عشر دقائق خلال الأسابيع الأولى للولادة، وعلى الأم أن تحمل طفلها بشكل عامودي، وأن تضرب برفق على ظهره، حتى يخرج الهواء الذي دخل مع الحليب، عن طريق التجشؤ.