تعود الكثير من الآباء والامهات في مجتمعنا على اسلوب خاطىء في التربية توارثوا من جيل الى آخر ، ويعتمد على كل الاساليب غير المقبولة او المزعجة في احيان كثيرة ، والصراخ والتحدث مع الطفل بصوت اعلى من نبرة الصوت الطبيعية هي امر سائد في الاسر ولكن هذا الامر يؤذيالطفلنفسيا . وترجع ممارسة هذه الاخطاء الكثيرة في الطفولة وفي تربية الطفل الى ان الآباء والامهات قد تعودوا على هذا الاسلوب الخاطىء وتربوا عليه من آبائهم وامهاتهم ، استخدموا امرا خاطئا ويضر كثيرا بصحة الطفل الصغير النفسية فالموضوع لا يقف الى حد الانزعج . ويوضح الدكتور امجد ان الصوت ذي النبرة العالية الذي يصدر من الام او الاب او ذي السلطة على الطفل الصغير من شانه ان يجعله مصابا بالرعب الشديد ويتسبب له في الهلع ، كما ان الصراخ الشديد يضر ويؤثر على نفسية الطفل الذي قد يتعود ان يستخدم هذا الاسلوب في التعامل مع غيره ، وهو ما يجعله غير مرتاح نفسيا . صراخ الام في البيت . بسبب الاعباء المتزايدة على الام وصعوبة الحياة وسرعة ايقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة ، بالاضافة الى مسؤولية الام في مساعدة اطفالها في تحصيل وفهم استعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤوسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ، الامر الذي جعل الام في موقف صعب لا تحسد عليه ، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ان تقوم بدورها في تربية تنشئة اطفالها وتقويم سلوكياتهم واصلاح "المعوج"، حيث تبا في الصراخ بشكل ملفت على ابنائها ومع مرور الوقت يعتادون على صراخها وتزداد الشحناء والسلوك اعوجاجا ، لذلك لابد من تدخل الاب لمساعدة الام في تربية اولاده ضرب المثل والقدوة الحسنة لتقويم السلوك وتربية الاطفال وفق منهج هادىء . هذا من وجهة نظر محدودة ويبقى الميدان سيد الامر فارجوا ان تمتعوننا بردودكم دمتم في رعاية الله :s tars::st ars::sta rs::star s: