حساسية الصدرعند الأطفال من الأمراض المنتشرة جدا وسببها غالبا اما وراثى أو نتيجة أستعداد جينى عند الطفل للمرض .
وقد يختفى المرض عند سن 6سنوات (وهذا النوع غالبا يأتى مع نزلات البرد فقط )وقد يستمر معه .
والأعراض معروفة عند الأسرة وهى شعور الطفل بصعوبة فى التنفس مع تصفير بالصدر وقد يكون مصحوب بالسعال وتزداد نوبات السعال فى اليل خاصة مما يؤثر سلبا على الأسرة .
*** وهناك فكرة خاطئة عند الناس أن بخاخة النفس للطفل شىء مخجل ومنفر بالرغم من أنها موضعية ومفعولها ممتاز.
*** ولتجنب حدوث هذةالنوبات بعد هذا الطفل عن أى روائح نفاذة أو مهيجة للجهاز التنفسى كالعطور المختلفة وأقراص الناموس والمبيدات الحشرية بأنواعها والدخان وأن تكون غرفة الطفل جيدة التهوية وفرش الغرفة يجب أن يخرج للشمس بأستمرار وبالنسبة لغطاء الطفل فيستحسن الا تكون بطانية لأن الأصواف تختفى بداخلها حشرات صغيرة جدا قد لاترى وتسبب تهيج صدر الطفل وكذلك يستحسن بعد الطفل عن السجاد و ما شابه .
*** الأستعمال الخاطىء للكورتيزون فى هذة الحالات ضار جدا لأن أستخدام الكورتيزون له نظام معين ولا يؤخذ عشوائى لأن هذا يؤدى الى أعراض جانبية كثيرة أهمها ضعف المناعة وحبس الأملاح والماء بالجسم مما يؤدى للسمنة لذلك فيجب المتابعة مع طبيب أطفال بأستمرارلأن هذة النوبات تتكررويراعى عدم تكرار الكورتيزون ألا بالمشورة *** ونطمئن الأهالى أن المحافظة على الطفل لها جانب كبير فى العلاج وهناك الكثير من الأطفال تتحسن ولا يتحول المرض لحالة مزمنة .وأيضا ليس كل صوت تصفير أو سعال ليلى يعتبر أزمة تنفس وحساسية فالطفل المصاب تتكرر عنده النوبات وقد تكون أحيانا بدون سبب وتكون مصحوبة بصعوبة فى التنفس .
*** العلاج عند حدوث الحالة فى الدرجة المعتادة هى تناول الدواء الموسع للشعب الخاص بالطفل أو الذهاب لأقرب مستشفى لأخذ جلسة تنفس بخار . واذا كانت الحالة شديدة مصحوبة بزرقة لون الجلد أو أضطراب الوعى فيجب الذهاب فورا لأقرب قسم طوارىء لحجز الطفل .