نتصرف وكأننا أطباء تخرجنا في أعرق الجامعات، ونهرع لأقرب صيدلية لشراء ما لذ طعمه وانخفض سعره لدى إصابة أحد أطفالنا بالحرارة أو السعال ونعطيهم من الأدوية ما لذ وطاب، دون أن نعرف شيئا عن مضاعفاتها أو استعمالاتها، لا بل نصف الوصفات الطبية لغيرنا دون أن ندرك أن ما قد ناسب طفلنا صدفة لا يناسب طفلا آخر يعاني نفس الأعراض. فهناك عشرات الأدوية المخفضة للحرارة والسعال والالتهاب ، تزخر بها أرفف الصيدليات، بألوان وأشكال عدة، تباع دون وصفات طبية يستسهل الناس شراءها دون أن نكلف أنفسنا عناء استشارة الطبيب المختص بتشخيص الداء وصرف الدواء.
أكدأطباء الأطفال وخبراء الأدوية أن أدويةالأطفال تتحول بعد ثلاثة أسابيع من استخدامها إلى مواد سامة، رغم أن صلاحيتها قد تنتهي بعد عامين أو أكثر ومنها أدوية الكحة والسعال ومخفض الحرارة والمضادات الحيوية، لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات وينصح بالتالي بالتخلص منها بعد الاستعمال حتى لا يتعرض الأطفال للخطر. (تقبلو تحياتي اختكم\\ميمي)