معلومات العضو
المدير العام
معلومات إضافية عدد المساهمات : 13277
نقاط العضو : 39341
نقاط سمعة العضو : 3
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
العمر : 44
الموقع : افلام زووم
| موضوع: لا تسخري من طفلك!!! الأحد 11 نوفمبر 2012 - 13:48 |
| لا تسخري من طفلك!!!
بصدري, طفلك!!!
لا تسخري من طفلك!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**السخريه تحطم معنويات الطفل**
الطفل بطبعه متقلب الأهواء والأحوال، فتارة يغضب وتارة يرضى،
واخرى يهدأ وغيرها يثور، وهذا ينبغي أن يعلمه جيدا كل أب وكل أم،
إلا أن بعض الآباء والأمهات ربما حطم معنويات طفله وأهانه لمجرد خطأ صدر منه،
أو لأن به صفات خلقية لا دخل له فيها، فمثلا لو أن طفلاً كان به عيب في نطق حرف ما،
سبب له قصوراً في الكلام، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيلةللضحك والسخرية،
فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقيمة،
لأن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير،
(( ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين ))
ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب ويكبر،
وقد يدفعه ذلك الإحساس الى تفضيل الصمت على الكلام.
والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات،
فيجب ان نشجعه اذا تفوق وحقق تقدماً، كما يجب الوقوف بجواره
اذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره
ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه،
فهي بالنسبة له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه، والاستهزاء به،
ووصفه بالفشل، إذا قصر في أي مادة دراسية، واتهامه بالغباء،
كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفسه أنه فاشل غبي لايصلح في دراسة
ولا في غيرها، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفل بهذه السخرية التي لا ينبغي ولا يصح أن تكون
وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفعله مرة على سبيل النسيان
*وكل أبن آدم خطاء*
فلايصح أن نهول من ذلك، فلو أخذ الطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة،
واكتشف ذلك الأب أو الأم، نعم يلام على ذلك ويعنف في حينها،
وحينئذ ينتهي الطفل، فلا يعود الى هذا السلوك مرة ثانية،
أما اذا مكثنا كل يوم نؤنبه ونذكره بفعلته،
ونتهمه بأنه لص يسرق حاجيات أصحابه،
أو نصفه بأنه غير أمين، لأدى ذلك الى تحطيمه معنويا،
ولكثرة الاتهامات الموجهة الى الطفل يقتنع بأنه لص وغير أمين،
وأن صفته كذا وكذا مما قبح من الصفات، كذلك الحال لو كذب الطفل مرة،
أو تلفظا لفظ قبيحاً مرة، وغير ذلك مما قد يصدر من الكبار قبل الصغار
إننا لا نشجع السلوك السيئ الذي يرتكبه الطفل،
بل نشدد على ضرورة زجره ونهيه وقت صدور السلوك منه،
عندها يعلم الطفل أنه أخطأ وقصر، فيرتدع،
ويعود من قريب، وينتهي ويكف عن الخطأ،
أما أن نجعل من سلوك صدر منه خطأ ديدنا لنا كي نعاقبه ونلومه ونؤنبه ونعيره به،
ونذكره بما مضى، ونصفه بأقبح الأوصاف،
فهذا ليس من التربية في شيء، بل إن ذلك يؤثر سلبا عليه،
ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل وفي شبابه،
وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية
إننا يجب أن نتعامل مع الطفل في إطار من التقويم السليم
والتوجيه الرشيد الذي يجعل منه شخصية سوية مستقيمة،
تفرق بين النافع والضار، وبين الخطأ والصواب،
وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة الطفل الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يتحمل مسؤولية. فوائد النظر إلى الوالدين كنوز الحسنات هل ألمك مارأيت لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ابنها بيدي..قمصان جديدة لجنود الإحتلال بالصور!! اللي عندها طريقة تدلني !!!!! قصص نـســاء فـاتنـــات مميــلات المجنون الذي أبكى العقلاء لماذا خص إبراهيم عليه السلام بالذكر في التشهد ؟ ¨°o.O ( وسَـــــــتَبقى ثَـــــابِتةً كَـــــــ ( الجِـــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم بلغنا رمضان"
|
|
|