إن معدل إصابة الأطفال في الولايات المتحدة بالسرطان سنويا ما يقرب من 12500 طفل ولكن بفضل طرق العلاج المتقدمة في الوقت الحالي فإن عدد كبير من الأطفال نجوا من المعاناة مع المرض حتى الموت.
إن إصابة الأطفال بالسرطان مثل اللوكيميا كانت شيء مؤكد لأن الموت هو حليف الطفل المُصاب بذلك المرض أما الآن فيمكن علاج ما يقرب من 80% من الحالات المُصابة بالسرطان من الأطفال.
إذا علمت أن طفلك مُصاب بالسرطان فيجب ان تعلم أنك في صدد مواجهة الكثير. ومع اختيار الطبيب المناسب للكشف عنده وإيجاد المركز الطبي المناسب، فأنت في حاجة إلى التحدث إلى طفلك بخصوص ما يعانيه من مرض، وسوف نقدم لك دليل يفيدك في محادثتك مع طفلك المُصاب.
1- هل يبنبغي أن أتكلم مع طفلي عن المرض؟
يقول الأطباء المحترفين العاملين في مجال علاج السرطان أن الآباء الذين يتحدثون مع أطفالهم بخصوص المرض المصابين به يقلل من الضغط الذي على الوالدين ويقلل من الشعور بالذنب والتوتر وبالنسبة للأطفال الذين يتعرفون على حقيقة مرضهم فيكونوا أكثر شعورا بالراحة ويكونوا مقبلين على التعاون مع الأطباء ولديهم قد من الثقة في آبائهم و أطبائهم. ومعظم الآباء يتكلمون مع أبنائهم بعد وقت قصير من تشخيص المرض. ومن الممكن أن يشعر طفلك بأن هناك خطأ ما لذا فيجب عليك ألا تتأخر. فإن الإنتظار لمدة أسبوع أو اسبوعين بعد التشخيص فيما أكثر يزيد من مخاوف الطفل. من الممكن أن تشعر أنك أفضل شخص يخبر طفلك بخصوص مرضه ولكن بعض الآباء يجدون ألماً شديدا في ذلك فإن وجدت ذلك فيجب عليك الطلب من أحد أفراد العائلة أو الطبيب أو الممرضة ان يشرح للطفل تفاصيل المرض.
- إسم السرطان. - إسم الجزء من الجسم المُصاب بالسرطان. - كيف سيتم علاج المرض؟ - كيف ستؤثر على الحياة اليومية للطفل؟
إن مرض السرطان هو الأكثر تعقيدا لذلك فقد يجد الآباء صعوبة في توضيح المرض للطفل فمن الممكن اللجوء إلى الطبيب الذي قد يرشدك إلى كتب ملونة موجهة للأطفال تكلمهم عن أمراض السرطان، وقد تساعد الآباء في هذا الممرضة أو الأخصائية الإجتماعية حتى يكون الموضوع أكثير سهولة. وإليك بعض العبارات التي يمكن أن تقولها لطفلك وتشاركها إياه :
- "السرطــان ليس خطأك" فالأطفال عندما يصيبهم أي ضرر عادة ما يلومون أنفسهم إذا زاد الوضع سوء، ويجب عليك التوضيح لطفلك أنه هو أو غيره لم يفعل شيئا أدى إلى إصابته بالمرض.
- "أنت لم تصطاد المرض من شخص آخر" فعادة ما يعرف الأطفال أن بعض الأمراض معدية، فيجب عليك أن تشرح لطفلك أنه لم يصاب بالمرض عن طريق العدوى من شخص آخر ولن يتسبب في إصابة أشخاص آخرين بالمرض. - يجب عليك أن تشجع طفلك على الحديث وطرح بعض الأسئلة وتجعله غير مٌقيد في التعبير عن مشاعره بل وطمئن طفلك أنه من العادي والطبيعي ان يشعر بالحزن والخوف في أوقات كثيرة.