أكد الدكتور مصطفى شكرى أخصائي طب الأطفال مجموعة نصائح لتجنب غيرة طفلك: 1 - عند عودة الأم مرة أخرى إلى المنزل بعد الولادة يجب عليها أن تعرف أن الطفل الذى فى المنزل هو الذى ينتظرها بالفعل وليس الطفل الجديد. 2 - خلال الأيام القليلة الأولى بعد عودة الأم يجب عليها أن تهتم ببعض الأشياء التى تسهل على الطفل الوضع الجديد. 3 - يجب على الأم ألا ترضع وليدها أمام طفلها الأكبر وذلك لمدة أيام بعد عودتها إلى المنزل، حتى يشعر الطفل بالأمان مع الأم مرة أخرى، ثم بعد يوم أو اثنين من عودة الأم توضح لطفلها كيف يتغذى المولود الجديد. وتوضح له أيضاً أنه كان يأكل بنفس الطريقة عندما كان فى نفس السن. 4 - يجب على الأم أن تفعل مع وجود المولود الجديد نفس الأشياء التى كانت تفعلها مع الطفل من قبل كلما أمكنها ذلك وإذا لم تستطع فلا تجعل المولود هو السبب لعدم تمكنها. 5 - على الأم أن تقبل أى مساعدة من طفلها، ولكن لا تجعله يشعر أنه أكبر بكثير من المولود الجديد لأنه لن يتمكن من الشعور بذلك مهما يكن السبب لأن شعوره بأنه الأكبر سناً قد يكون سبباً لجميع مشاكله. ولكى تتجنب الأم هذه المشكلة فيجب عليها أن تشرح للطفل أنه عندما كان فى عمر أخيه الرضيع، كان يحظى بنفس القدر من الاهتمام.
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين)) 6 - على الأم أن تعطى لطفلها الفرصة ليتصرف بطريقة مماثلة للمولود الجديد ولكن إلى الحد الذى تشعره فيه بأنها موافقة على تصرفاته وذلك حتى لا يصبح طفولياً فى مشاعره أكثر من المولود الجديد. 7 - كما أن على الأم أن تشعر طفلها بأن سنه الأكبر يعطيه بعض المميزات التى لا تعطى للمولود مثل حصوله على مصروف أو استيقاظه متأخراً أو اصطحاب والده له فى نزهة عطلة نهاية الأسبوع بدون أخيه الرضيع. 8 - على الأم ألا تجعل الطفل يشعر بالذنب نتيجة غيرته من المولود الجديد وذلك بأن لا تسأله عن حبه للمولود الجديد، فهو لا يستطيع أن يحبه وإذا سألته الأم عن ذلك فسوف يشعر بالذنب. وسيشعر بأن الأم سوف تكرهه لو عرفت شعوره الحقيقى بالكراهية تجاه المولود. الحذر من إيذاء المولود الجديد: إن الطفل سيشعر بالغيرة تجاه المولود الجديد سواء كانت هذه الغيرة بصورة طفيفة أو كبيرة فلا تعتبريها مجرد شئ عابر. ومن هنا يجب ألا يترك الطفل مع المولود الجديد إطلاقاً ليعتنى به بمفرده أثناء انشغالك بشئ ما، فليس من السليم أن نضع الطفل فى هذا الموضع من المسئولية تجاه المولود. اعملى جاهدة على أن يشعر بأن المولود الجديد يحبه وسعيد به. إن المولود سوف يبتسم للطفل لو أن الطفل طالعه بوجهه وأحدث ضوضاء وعند ذلك من الممكن أن تلاعبى الطفل برقة واهتمام وتقولى مثلاً أنه يحبك وسعيد بوجودك. يكتسب الطفل العادات الطيبه وغير الطيبه من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الأخرين ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولأخوته بالأضافه لبعض العادات المتوارثه ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من اليلاد وحتي البلوغ فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج بعضها والبعض الأخر لا يلزمه التدخل الطبي إذ يشفي بحيث يشفي الطفل مع مرور الوقت منها : الخوف , الخجل , الغيره .... إلخ وعن الغيره عند الطفل يحدثنا الدكتور عمير الحارثي - أستشاري طب نفس الأطفال - فيقول : الغيره شئ طبيعي موجود عند كل الأطفال وأحيانا في صور مختلفه مثل : التبول اللا إرادي أثناء النوم إغماض العينين بطريقه عصبيه التأتأه الرغبه في التبول كل قترة قصيره سؤال والدته دائما لتحمله أو لتطعمه بيدها الرغبه في تناول زجاجة الرضاعة ثانية التكلم مثل الأطفال الصغار السلبيه رفض الطعام تحوله إلي طفل شرس أو مدمر ويجب علي الأم لأن تلاحظ كل هذه التصرفات كذلك تصرفاته مع اللعب ومحاولة تكسيرها علاج الغيره ويضيف د. الحارثي : لكي نعرف كيفية علاج الغيره يجب أن نعرف أولا كيف تحدث ونحاول منعها فعند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني يؤخر الأول بعيدا عن والدته لفترة بقاءها في المستشفي وعند عودتها ان المستشفي تكون مجهده وترغب أن تستريح وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده عنها فتره وبعد اتراحتها تقوم بالعنايه بالصغير ويقل الوقت الذي تعطيه له ويصل الاهل والاصدقاء للتهنئه بالمولود الجديد أي كل شئ وكل الوقت للضيف الجديد ثم تبدأ سلسلة من التعليمات وبأستمرار يكون الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلي فراشه حزينا لأنشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له وبعد أن يكبر قليلا يلاحظ أنه يعاقب لأشياء يسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سببا لذلك أو أنه أصغر من أن يعرف السبب وتزداد الغيره بالمقارنة والتفضيل أما الغيره في الطفل الصغير فتأتي عندما يذهب الكبير إلي المدرسه ويهتم المنزل كله ببدء الدراسه ويأخذه أحد والديه إلي المدرسه في الصباح وهو في قمة السعاده ويضيف د. الحارثي : إنه من الصعب جدا تقبل طفل يبلغ أثني عشر شهرا أو سنتين قدوم الطفل الثاني ومعه التعليمات لا تفعل كذا والحل الأمثل هو عدم حدوث أي تغير في الجدول اليومي للعناية بالطفل الكبير بعد قدوم الثاني أو تحاشي أسباب الغيره وعلاجها صعب ومن أساسيات العلاج التظاهر أمام الطفل بأن كل شئ يفعله طبيعي ومعاملته بالحب و الأحترام والطفل الغيور عموما هو طفل غير سعيد وعلي الأم لأن تبذل كل المحاولات لجعله سعيدا فيجب أن تتحاشي التانيب أو التوبيخ حتي لو أصاب أخاه الصغير فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته ففي حالة ضربه أو أصايته تأخذه الأم بعيدا وتجعله مشغولا ولا تؤنبه إطلاقا بل تعطيه الحب والأمان وإذا تكرر التبول اللاإرادي لا تنصحه الأم بأي شئ وإنما تشغله في لعب أو خلافه وإذا دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئا بل تشغله في شئ آخر وتعطيه الحب والحنان والأمان وأي توبيخ أو عقاب سيزيد المشكله تعقيدا من مظاهر الغيره أيضا محاولة جذب الأنتباه مثل مص الإصبع والتبول اللا إرادي والرغبه في التدمير وعلاج ذلك يستلزم معرفة الأسباب التب تؤدي إلي عدم الإحساس با لأمان ودائما تكون في العقل الباطن ويلزم علاجها ولا يكفي علاج الظواهر فقط ولكن من المهم جدا معرفة الأسباب التي أدت إلي إحدي الظواهر المرضيه وبذلك يعيش الكبير والصغير في سعاده وهناء وتقوي الارتباطات الأسريه من البدايه