أضراره تصيب الزوج والزوجة على السواء التوقّف المفاجئ عن ممارسة العلاقة الزوجية
السلام عليكم بصراحة قرأت هذا الموضوع في إحدى المجلات العربية وأحببت أن أشارككم به وإليكم الموضوع
ماذا يحدث حين يدقّ جرس الهاتف فجأةً، أو يتنامى إلى أسماع الزوجين صوت بكاء طفلهما الصغير في الغرفة المجاورة، أو يزورهما أقارب بدون موعد سابق، فيما يكونان في خلوتهما الزوجية؟ ممّا لا شك فيه أنّ هذه الأمور تحدث كثيراً في الحياة اليومية، ما يرتّب سؤالاً عن أثر هذا التوقّفالمفاجئ أثناء ممارسةالعلاقة الحميمة على الزوجين؟
من الضروري أن يحرص الزوجان، قبل ممارسة علاقتهما الحـمـيـمة، على الخصوصية، وذلك لتجنّب العواقب التي تواجههما من جرّاء التوقّفالمفاجئ عن استكمالها.وقد تتفاقم هذه المخاطر إذا كان سبب التوقّف اقتحام الطفل الصغير غرفة نوم والديه ومشاهدته لهما أثناء ممارسة هذه العلاقة
أضرار جسدية للمرأة
ويقول استشاري طب الأسرة والصحة الجنسية الدكتور عبد العظيم محمد «إن معاناة الزوجة في هذا الإطار تتجاوز معاناة الزوج»، لافتاً إلى «أن الإعتقاد بأن هذه الحالة لا تسبّب للمرأة أية أضرار جسدية، خاطئ». ويعدّد أضرار توقّف المعاشرة الزوجية الفجائية على المرأة، بالتالي: آلام في الحوض وآلام في أسفل الظهر وتقلّصات في المهبل وانقباضات في عضلات الفخذين وآلام مبرحة تواجهها أثناء العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى التهابات مزمنة في مجرى البول تؤدّي الى إفرازات لها رائحة كريهة لعدم الوصول الى الإشباع الكامل. ويوضح «أن هذه الآلام تؤدّي إلى تكوين أكياس على المبيض ما يسبّب اضطرابات في الدورة الشهرية، وربما إلى ضعف التبويض، وبالتالي تأخّر حدوث الحمل والإنجاب». أمّا الزوج فقد يصاب بواحد أو أكثر من العوارض التالية، نتيجة تكرّر التوقّفالمفاجئ أثناء المعاشرة: الذروة السريعة وما يصاحبها من عدم الشعور بالإشباع والرضى أثناء العلاقة، الإصابة بألم في الأعضاء التناسلية، عدم التأهّب أثناء العلاقة، إلتهاب مجرى البول ما قد يؤدّي إلى الإصابة بالضعف الجنسي
واجب زوجي!
وفي الموازاة، يشرح استشاري الأمراض النفسية في مستشفى «المواساة» الدكتور محمد عبد العزيز «أن لهذا التوقّفالمفاجئ تأثيراً سلبياً وسيئاً على نفسية الزوجين، وخصوصاً لدى المرأة نظراً لتكوينها النفسي. فمن المعلوم أن المرأة لا تحصل على درجة الإشباع والرضى من ممارسةالعلاقة الحميمة نفسها إلا في حدود 25 % فقط، فيما نسبة الـ 75 % الباقية تحصل عليها من خلال الملاطفة والعوامل النفسية الأخرى المصاحبة للعلاقة الزوجية». ويضيف «أن تكرار التوقّفالمفاجئ للعلاقة الحميمة قد يؤدّي بالمرأة إلى أن تصل إلى حدّ الكره الكامل للمعاشرة، لتصبح تأدّيتها مجرّد «واجب زوجي». وعندما يجتمع عامل عدم الراحة النفسية مع غياب الخصوصية، تتعرّض علاقة الزوجين الى انتهاك شديد يؤدّي إلى عدم إتمام العلاقة الحميمة على الوجه الأكمل. وقد ينتج الصداع النصفي الذي قد يصيب الزوجة بسبب عدم وصولها إلى الإشباع الكامل، فتشعر بالنفور من ممارسةالعلاقة الزوجية». الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat28503.html#post471222
الحرص على ...
1 ـ إغلاق باب غرفة نومك جيداً بالمفتاح قبل البدء في ممارسةالعلاقة الزوجية، وذلك لتجنّب مفاجأة الأطفال لك أثناء ذلك. 2 ـ إختيار الأوقات المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة، وذلك بعيداً عن الإرتباطات أو الأعمال التي سوف تؤدّي خلال الفترة الزمنية عينها المخصّصة لها. 3 ـ الحرص على إبعاد الهاتف من غرفة نومك، وكذلك الهاتف الجوّال.
وللأطفال أيضاً
إن مشاهدة الأطفال لوالديهما أثناء ممارسةالعلاقة الحميمة تعرّضهم إلى مشاكل نفسية متمثّلة في الخوف والرهبة والإصابة بالصدمة والتبوّل اللاإرادي والكوابيس المزعجة. وقد تدفعهم إلى نتائج خطيرة قد تصل إلى الشذوذ، إذ يظلّ هذا المشهد عالقاً في أذهانهم وقتاً طويلاً ما يجعلهم ينفرون من العلاقةالزوجية الحميمة.ومعلوم أن النفور يصيب علاقتهم بوالديهم، وخصوصاً الأم. ثم، ما يلبثون أن يمرّوا في فترة المراهقة و يبدأون في التقليد عند تعرّضهم لأية إثارة، وهذا التقليد قد يكون من أوّل المظاهر التي تشكّل الإنحرافات بمختلف أشكالها.