هذا حوار رائع حبيت انقله لكم ليستفيد الجميع حتى تعرفين كيف تناقشين زوجك وذلك بجعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتك انت وزوجك في اي موضوع او حوار
حوار ساخن كان قد دار بين زوج و زوجته .. برأيكم،، لمن ستكون الغَلبة في النهاية ؟!
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat172919.html#post2296134 الزوجة: لماذا لا تأخذ رأيي في أمور الأسرة؟ ألست زوجتك؟ الزوج : بلى ولكن المرأة عقلها لا يساعدها أن ترى أبعد من أنفها. الزوجة : ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته. الزوج: أنا لست الرسول. الزوجة: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة)، كم من قرارات اتخذتها ودفعنا الثمن جميعا؟ الزوج بتهجم وقد بدأت بوادر الغضب تلوح على وجهه: الرجل لا يخطئ أبداً، وحتى لو أخطأت لا أحب أن يذكرني أحد بهذا. الزوجة: وهل أنا غريبة؟ السنا شريكين في هذة الحياة؟ الزوج: المرأة حرمة، والرجل رجل وعليك السمع والطاعة فقط. الزوجة : أنا أتنازل قليلاً وأمشي إليك وأنت تتنازل قليلاً وتمشي إلي فنلتقي في منتصف الطريق. الزوج: ماذا تقولين يا حرمة؟ الرجل يقف في مكانه وتسرع إليه المرأة وتطلب رضاه، حتى لو أخطأ بحقها فهو يعلمها ويهذبها! الزوجة: وإذا أخطا هو؟! الزوج:هو لا يخطئ، وإذا أخطا فعليها أن تسكت لأن ( الرجال قوامون على النساء). الزوجه: أنسيت قول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)؟ الزوج: أنسيتي (وللرجال عليهن درجة)؟ الزوجة: هذه الدرجة درجة تكليف ومسؤولية عن الزوجة والأولاد ورعايتهم وحماية الأسرة. الزوج وقد انتفخت أوداجه: بل درجة تشريف، فالرجل هو الآمر الناهي ولولاه لغرقت السفينة. الزوجة: ولكن المساعد قد ينتبه إلى أمور تغيب (أحياناً) عن قائد السفينة. الزوج: كفى جدالاً لا نفع فيه. المرأة لم تخلق إلا لتلبية رغبات زوجها وعليها أن تأكل وتشرب وتسكت وتلبي طلباته. الزوجة: والرجل ألم يخلق ليصون المرأة ويحافظ عليها ويعطف عليها ويرعاها ويشاركها في السراء والضراء ويكون لهل أبا ًوأخاً ويحس بألمها ويستمع إليها؟ الزوج: هل تريدين أن أسمع رأيك وأستشيرك والرسول صلى الله علية وسلم يقول: (ناقصات عقل ودين)؟ الزوجة : لم يقل النبي صلى الله علية وسلم ذلك لمنعهن من المشورة ، وكان عليك أن تذكر حديثة صلى الله علية وسلم (النساء شقائق الرجال) ، والأشقاء يستشيرون بعضهم ويحترمون بعضهم ولا يحتقرون بعضهم. الزوج: لا تحاولي أن تقنعيني فلقد كان أبي يعمل كل شيء دون أن يحسب لأمي حساباً_ وكأنها غير موجودة_ وكبرنا ونشأنا والحمدلله على أحسن حال. الزوجة: أنسيت أن الرسول صلى الله علية وسلم يقول : (ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم)؟ الزوج مطرقاً: أول مرة أسمع هذا ؟ هل تعنين أني لئيم لأني أهينك وأمنعك من أن تتدخلي في أموري؟ الزوجة: بل أريد أن أقول أنك كريم عندما تكرمني وتسمع رأيي وتشاورني وتجعلني أحس بإنسانيتي. الزوج: غلبتني! سأكون من اليوم كريماً. صدق رسول الله صلى الله علية وسلم (ما رأيت أغلب منكن لذي لب).