تعتبر الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز والدوافع لدى الإنسان حيث تحمل تأثيرا كبيرا على الصحة النفسية والفكرية والجسدية.
وتتجلى هذه الغريزة في مظاهر مختلفة ابتداءً من مرحلة الطفولة وانتهاءً بانقضاء العمر، ويتوقف نشاطها على مجموعة من العوامل العضوية كالهرمونات والعوامل النفسية كالحاجة الماسة لإشباع هذه الرغبة. إن الجنسالشرجي هو جنس مخالف للطبيعة ولقواعد العلاقات الجنسية الطبيعية ، وقد نهى الدين الإسلامي عن هذا النوع من الجماع.
الجنس الشرجي يعني أستخدام فتحة الشرج جنسياً سواء بين رجل وامرأة أم بين رجل ورجل أو يقوم بها الشخص (رجل أو امرأة) مع نفسه. ويغلب أستخدام اصطلاح الجنسالشرجي على العملية بإيلاج القضيب في شرج الشخص الآخر لكن هناك طرق أخرى مثلاً بمداعبته باليد أو بأدوات بديلة عن القضيب الطبيعي أو باللسان والفم في حالات متطرفة.
اتفق علماء المسلمين على تحريمهِ لقول نبي الإسلام محمد (إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن)، وذكر في القرآن في سورة البقرة آية 223، في قولهِ تعالى : ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ))، وأنى في اللغة العربية هي زمانية ومكانية وحالية، والحرث تعني الأرض وهي موضع الغرس أو الزرع. ويفسره الفقهاء أنه محل الإنجاب وهو الفرج "
ماحكم إتيان الزوجة في دبرها ؟
ان إتيان الزوجة في دبرها ( في موضع خروج الغائط ) كبيرة عظيمة من الكبائر سواء في وقت الحيض أو غيره ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال : " ملعون من أتى امرأة في دبرها " رواه الإمام أحمد 2/479 وهو في صحيح الجامع 5865 بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي وهو في صحيح الجامع 5918 . ورغم أن عددا من الزوجات من صاحبات الفطر السليمة يأبين ذلك إلا أن بعض الأزواج يهدد بالطلاق إن لم تطعه ، وبعضهم قد يخدع زوجته التي تستحي من سؤال أهل العلم فيوهمها بأن هذا العمل حلال ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجوز للزوج أن يأتي زوجته كيف شاء من الأمام والخلف ما دام في موضع الولد ولا يخفى أن الدبر ومكان الغائط ليس موضعا للولد .