أختى تمهلى : هل تتكلمين عن سعادتك أمام الأخريات !!!
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
الصوره الأولى
" تتحدث عن زوجها كثيرا.. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت .. بصرف النظر عن حال من تحدثها"
الصوره الاخرى "تظهر زينتها بشكل مبالغ فيه أمام النساء وخاصة أهل زوجها.. تتبسط مع زوجها في الحديث أمام أمه وأخواته وربما تناديه باسم الدلع.. إذا حدثته في الهاتف ومعها أحد تكلفت ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها"
الصوره الثالثه " ما إن عقد قرانها حتى طارت بين صويحباتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها رددنها جميعا"
ورابعه " لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن"
صور متكررة....... وعلى غرارها عشرات الصور
ألا فلتعلم من تتفنن في إظهارسعادتهاالزوجية أنها تواجه خطرين .. ليس أحدهما بأهون من الآخر
الأول: العين والحسد
فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبةأو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..
فلماذا؟ ولمن؟ ألأجل لذةقصيرة تافهة لا ترضي إلا النفس السفلية .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك..
**** نعم هناك أناس يتعاملون مع "العين والحسد" بشكل مرضي ومخالف للشرع.. فيتخذون منهما مشجبا لأخطائهم .. فكلما أخطأت مع زوجها ووقعت مشكلة قالت "حسد" لا هذا خطأ بلاشك ولكن العين حق والحسد حق
فكماينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذا الباب.. يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها .. فلا تظهرسعادتهاإلا لسبب .. ولمن يحبها لقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأينا رؤياخير ألا نقصها إلا على من يحبنا .. لا من نحبه.. على من يغلب على ظنك أنه يحبك الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat237499.html#post2922100 هذا في الرؤيا.. فكيفبالتأويل!! كيف بالواقع الذيتحيين فيه بنعمة من الله وفضل وستر.. لا أقول تكلفي الكتمان واتهمي غيرك.. بل لا تتكلفي الإظهار!! ولا تتكلمي في هذه الأمور كثيرا.. وراعي المصلحة الشرعية فيحديثك
أما الخطر الثاني:::
فهو : التفاخر
الذي تكسرين به قلوب نساءقد يكن أفضل عند الله منك.. قديكن ازواج لرجال اسرى اويكن ارامل اومطلقات كتب الله لهن العيش بلاا زواج يحنون عليهن ويسعدونهن!!!!! ووتدخلين الحزن على مسلمة من حيث لا تشعرين أو تشعرين! وتفتحين عليها بابا منالأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!! فكم من امرأة أفسدتغيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها.!.!. وكم من امرأة أفسدتسعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ!! أو... ثناؤه على مظهرها ومخبرها.. أو... عطاؤه المادي وهداياه... أو حبه الشديد وولعه بها!! أو .............."""" نسأل الله العفو والعافية والسلامة .. بذكر مايكون بينهما من أمور الفراش والعياذ بالله من الذنوب العظام"""""
فتأمليأخيتي..
هل تريدين تعاسةنفسك؟؟؟ بالطبع لالا
هلتريدين تعاسة امرأة مسلمة مهما كان حجم الخلاف بينكما؟ لا
إذاً فاحرصي على ستر حالكقدر مستطاعك .. من غير تكلف ووسوسة .. وإنما بحكمة وفراسة.. واحرصي على قلوب غيرك منالنساء .. لا تتركي الشيطان يعشش في قلبك ويبيض ويفرخ.. وحذارى أن تحرقى قلوب أخواتكالأخريات