اغبى سوال في العـــــــــــــــالم؟والمشكله كل يوم ينسال دا السوال
أغبى سؤال في العالم؟؟؟ يتكرر كل يوم و يخلق الف مشكلة! ________________________________________ اذا كانت علاقتك بخطيبك أو بزوجك لا تتعدى السنة أو تزيد عنها بقليل.. و فعلت ما اثار الشك بنفسه " الشيطان حريص"
يعني تأخرتي شوي بالليل و سألك وين كنت؟ أو نظر الى جوالك أو فعل أي شىء..
و انت عزيزي الرجل... هل عندما تسألك زوجتك أو خطيبتك أي سؤال يستدعي الشك...
لماذا فقط لا تجيب !!
لماذا الانفعال ؟؟
و لماذا تحرج نفسك بالسؤال
الا تثق بي ؟؟
اتعرف لماذا؟؟ لأننا نطلب الكثير؟؟ الثقة ليست سهلة... تتطلب سنوات عديدة لتبنى و لحظات قليلة لتهدم المشكلة ان البعض يطلبها منذ البداية... الأ يكفي انت تثق بنفسك فلماذا تطلب من الآخر أن يثق بك؟ و أنتما في البداية !!
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
طرحت هذا الموضوع لأن صديقة لي و هي مخطوبة الآن و تفكر جديا أن تفك خطبتها...
لماذا؟
تقول هو لا يثق بها!!!
أكيد لن يثق بك... و ان قال عكس ذلك كذب و هو صادق!
يعرفها فقط من 6 شهور (فترة الخطبة و الملكة) و تتحاذق عليه بالسؤال
الا تثق بي؟؟
لماذا نعتبره حق من حقوقنا ان يثق بنا الطرف الآخر؟ هل هو نقص في الذات؟
من انتي حتى يثق بك؟؟ لست امه ولا اخته؟؟ انتي فتاة ارتبط بها لتكون زوجته و ستره... كوني كذلك و بالعشرة سوف يثق بك قليلا قليلا...
أنا ضد هذا المطلب... اجده مستحيلا منذ البداية... هو شىء يكتسب ولا يفرض !!
نعم أنا مع النوايا الحسنة... و انت تظن الظن الحسن...
لكن المشكلة ليست بثقة أحدهم بالآخر... المشكلة ثقة احدهم بنفسة!
يعني اذا قالك زوجك عطيني جوالك ابي اشوفه... عطيه الجوال!!
ليه صراخ و ليه مشكلة!
و اذا قالت لك زوجتك والله جوالك دق بنص الليل اكيد بنت "و هو اخوك مثلا او حتى لو بنت" جاوبها بالي تشوفه لمصلحتكم الزوجية...
بلاش الصراخ و انتي ما تثقين فيني و كل ذا الخرابيط الي ما من وراها الا وجع الراس
اذا تأخرتي بالشغل... قولي له ليه تأخرتي و بس.. ما اقتنع؟ عادي مسكين من خوفه عليك من البلاوي الي يسمع... حاولي تثبتين له عذرك و انتي مرتاحة و طيبة لأنك واثقة بنفسك!
الا توافقونني... أن الثقة يجب الا تعطى بسهولة! و الا تطلب ببجاحة!
. .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
اغبى سوال في العـــــــــــــــالم؟والمشكله كل يوم ينسال دا السوال