تعتبر فترة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من أهم وأخطر الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين، فهي مهمة لكونها تمثل فرصة للتعارف والتفاهم وإكتشاف الأخلاق والطباع، حيث يرتبط الشباب بخطبة تطول أو تقصر. ومع تغير أنماط الحياة، أخذت الخطبة منحنا آخر، إذ دخل في بعض الأحيان عنصر الممارسات الزوجية خلال هذه الفترة، وتحت تبريرات أن هذه علامة الحب ومقدمات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الحقيقي وأننا أولاً وأخيرًا لبعضنا البعض، حيث يقع الطرفان في ضوء ذلك بالمحظور.. وتدور الأيام وتتغير الظروف وتتباين الأسباب وتختلط الأوراق، وإذا بالقرار الصاعق: فسخ الخطوبة، وفسخ العقد والطلاق قبل الدخول، أو في بعض الأحيان تعرض الخطيب للوفاة “بعد أن يكون الفأس قد وقع بالرأس”. فتحنا ملف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الطويلة مستفسرين عن شرعية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الطويلة، وراصدين رأي علماء الاجتماع والنفس في العلاقة التي تربط كلا الطرفين خلال هذه الفترة فتباينت الآراء حول ايجابيات وسلبيات إطالة هذه الفترة. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تجارب مريرة ضمن إحدى القصص المتداولة عن فتاة عقد عليها الخطيب فأصبحت زوجته شرعًا، وفي إحدى الخلوات مارس الخطيب معها ممارسة الزوج مع زوجته، وكان الأمر عندها طبيعيًا حتى عندما شعرت بالحمل والسبب في ذلك أن زفافها بقي عليه اقل من أسبوع. لكن الطامة الكبرى التي حصلت هي أنه وفي يوم الزفاف وهو يستعد لهذا الحفل، تعرض خطيبها لحادث سيارة مات على أثره، فكادت تموت مرتين مرة بوفاته ومرة بما أصابها من الفضيحة فهي في نظر المجتمع ما زالت بكرًا وماذا سيقول عنها الناس وأهلها؟ وما زاد من مصيبتها أنها قصت لأم زوجها عما كان بينهما فقالت الأم: إن ابني لا يفعل ذلك أبدًا، هل كل من تفجر تتهم بفجورها ابني لأنه مات؟! هذه قصة من مجموعة كبيرة مماثلة تحصل في كثير من البيئات باختلاف بسيط في المضمون، فهذه فتاة أصابتها حالة من اليأس والإحباط فوالدها الذي كان شريكًا لوالد خطيبها الذي تعرفت عليه، وتمت خطبتهم على هذا الأساس، اجبرها والدها على فسخ خطوبتها منه بعدما تصادم هو وشريكه، لكن بعد أن كانت فاقدة لعذريتها فكانت هي الخاسرة الوحيدة وبقي الابن غير قادر على مواجهة أبيه والفتاة تتلوى تحت آلام وحسرة ترك خطيبها ثم خسارة عفتها وخوفها من المستقبل. وأخرى تمادت في العلاقة مع خطيبها حتى وقع بها فحملت منه، فلما أراد ستر الفضيحة ذهب لامرأة لتسقط حملها وهناك ماتت وهي تسقط الحمل. علم النفس.. “اعرف الآخر ولا تعرف جسده” أستاذ علم النفس في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الحباشنة، يقول إن الخطبة هي فترة تعارف أكثر من فترة التزام، يتعرف كل من الخاطبين فيها على صفات الآخر، ويؤيد الحباشنة إطالة مدة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حيث يشير الى أنه من الممكن وجود اختلافات ثقافية أو اجتماعية وغيرها ففترة الخطبة القصيرة غير كافية لمعرفة كل طرف للآخر. ويوضح أن معرفة الطرف الآخر خلال الخطبة والانفصال بهذه المرحلة أفضل من خطبة قصيرة يتم بعدها الانفصال السريع بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لعدم التعارف التام قبله . وعن العلاقة الجنسية بين الخاطبين خلال هذه الفترة يقول الحباشنة انه يجب ان تكون هناك حالة ضبط سلوكي من قبل الخاطبين لتحديد مدى محدد للعلاقة . وأوضح ان الكثيرين أصبحوا ينظرون للخطبة على أنها زواج، مشيرًا الى ان من يحدد أو ينظر للعلاقة على أساس جسدي غالباً ما تنتهي بجنس كامل . وأشار الحباشنة الى ضرورة العودة الى تعريف الخطبة بمعناها التقليدي السابق على أنها فترة تعارف كون الأصل في العلاقة أن “اعرف الآخر ولا تعرف جسده”. وأكد أن فترة الخطبة هي الحل الأمثل والوحيد لمعرفة الآخر مشيرًا الى أن الحلول الأخرى أخطر من فترة الخطبة الطويلة ضاربًا أمثلة عليها، حيث قال “فترة الخطبة القصيرة التي لا يتم من خلالها معرفة كل طرف بالآخر، وتنتهي بالأغلب بطلاق سريع كون الطرفين لم يكوّنا صورة سليمة عن بعضهما البعض. أو أن تتم علاقات غير شرعية قبل الخطبة يتم من خلالها التعارف مثل ظاهرة “البوي فريند” معتقدًا ان هذه الحلول اخطر من فترة الخطبة الطويلة”. تكثر العلاقات الجنسية خلال هذه الفترة بحسب الحباشنة كون الطرفين يتعرفان من اجل العاطفة والجنس، مضيفًا انه يجب ان تميز بين ما تحب، وما يجب ان تفعل. مؤكدًا ان الوقت غير مناسب لمثل هذه الأمور إلا بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . علم الاجتماع… [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قبل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يؤثر على العلاقة بعده أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأردنية الدكتور مجد الدين خمش يفضل عدم إطالة فترة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلا بما يكفي بحيث تتم التحضيرات وتتوطد العلاقة بحيث تصبح أعمق ويتم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مشيرًا الى أن الخطبة مرحلة انتقالية وتعطي وقتًا للطرفين لمعرفة بعضهما البعض. وأوضح خمش أنها فترة تعارف بين الخطيبين لمعرفة نسبة الانسجام بينهما مبينا “ان هذا الانسجام يساعد على تيسير إجراءات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فإذا طالت المدة بدون سبب مقنع يعتقد بأنها غير مجدية مشيرًا الى ان هناك بعض الحالات التي من الممكن أن تطول الخطبة لأجلها كعمل الخطيب في بلد آخر، أو أن الفتاة تنوي إكمال دراستها”. وعن العلاقة الجنسية بين الخاطبين يقول خمش انه من الأفضل الانتظار الى ما بعد الزواج، مشيرًا إلى أنها غير مقبولة من ناحية النتائج عند الشباب الذكور الذي يحمل مفاهيم تقلل من شأن الخطيبة التي تدخل معهم في علاقة أكثر من المألوف، فالكثير من الشباب يصيبه نوع من الشك تجاه الخطيبة التي تلبي احتياجات خطيبها الجنسية، مشيرًا إلى ظهور عدم الاحترام الذي من الممكن أن يؤدي الى انفصال الخاطبين . ويشير خمش انه من الممكن أن يؤثر سلبًا على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إن لم يكن له تأثير على مرحلة الخطوبة، فقد يفقد الزوج احترامه لزوجته بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومنهم من يعايرها بفترة الخطوبة، مما يؤدي الى الطلاق بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو الأشد ضررًا بحسب خمش. رأي الدين “العلاقة الجسدية في حال العقد لا تعتبر زنا”
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) أستاذ الشريعة بالجامعة الأردنية الدكتور محمود السرطاوي يعرف الخطبة: بكسر الخاء، طلب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من امرأة معينة وعرض الرغبة عليها أو على أهلها. ويقول السرطاوي إن المراد لأن يؤسس على أسس صحيحة من كل الخاطبين مشيرا الى ضرورة أن لا تتم خلوة بين الخاطبين وأن لا يؤدي الاجتماع بينهما الى كشف عن عورة، فالمرأة لا يجوز أن تكشف عن شعرها أمام خطيبها، فالخطبة ما هي إلا وعد بالزواج وليست عقد زواج ويستحب أن تتم ليتعرف كل طرف على الآخر دون ان يحدد الشرع مدة محددة لها، مشيرًا الى انه يجب حصول الإرادة للزواج وان لا تتم لمجرد التعرف. ويشير الى ان مدتها تختلف من مكان الى آخر حسب المعرفة بالشخص فمثلاً أهل القرى لا يطيلون الخطبة لان الحكمة متحققة وهي المعرفة “معرفة الشخص”، وأحيانًا لا يكون هناك داع للخطبة في مثل هذه الظروف. ويؤكد السرطاوي أن الخطبة لا تبيح ولا ترتب على الآخر الحياة الزوجية ولا الإنفاق فهي ليست زوجة ولا تحل له ولا ترثه لكن إذا تم عقد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بحضور الشهود ومعرفة الولي عندئذ ننتقل الى موضوع عقد يترتب عليه ما على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . عن مدى شرعية العلاقة الجنسية بين الخاطبين بعد العقد يقول السرطاوي الأصل في العلاقة أن تراعي العرف وان ينأوا بأنفسهم عن الشبهات، وألا تتم مثل هذه العلاقة إلا بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] درءًا للشبهات، “من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وماله وعرضه” مؤكدًا ان هذه العلاقة وإن حصلت لا تكون زنا، فهي زوجته بالشرع لكن الأصل كما ذكرنا أن يتبعوا العرف وألا يخرجوا عن الآداب الشرعية المتعارف عليها، وهي ان تتم هذه العلاقة بعد حفل الزفاف . وعن طول فترة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعد العقد يقول السرطاوي ان الإسلام ترك الأمر مفتوحًا لكن كلما أسرع في إتمام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كان ذلك أولى، أما إذا كانت الظروف لا تساعد فلم يفرض عليهم الإسراع فالإسلام دين يسر وسعة لرفع الحرج عن الناس . [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]