قال تعالى (( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ))
مَا أكثرها من عقبات وأشواك وهموم تنتشر في درب الدنيا الطويل وماهي إلا ابتلاء من رب العالمين ، فالحياة هي اعظم واطول امتحان للصبر ووقت انتهاءه غير معلوم
[ الصَبر ♥ ] ما اجمل تلك الصفة التي تجعل النفس هادئة مطمئنة متعلقة بالله لإنها تعرف أنه مهما كثرت الهموم والآلام فالله موجود ويبتلي من يحب ، كم ندر وجودها ، ومن يمتلكها هو القوي الحقيقي القادر على إمساك نفسه وقت المصائب وتحمل البلاء ♥ وخَير قُدوة هم أولي العزم : نوح ، ابراهيم ، موسى ، عيسى ، محمد _ عليهم الصلاة والسلام _ إخْوتي / إخواني لنجعَل الإبتسامة عنوان أيامنا والصبر دواء احزاننا فلو تألمنا في الدنيا فسوف نستفيد في الاخرة من صبرنا ، بإذن المولى اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك ♥
قَال تعالى (( وقى ربك ألا تعبدوا ألا أياه وبالوالدين إحسانا )) يا زهرة أيامي يا حبا يملأ أغوار قلبي أمي أبي بأي كلمات أحكِي !؟ تبقى السطور خجولة مقصرة فهي لآ تفيد ~! [ الوالدَين ♥ ] بوجودهم أنارت الدنيا ، اللذان سهرا الليالي وتعبوا ليعطوننا حقنا في صغرنا ويرسموا الإبتسامة على ملامحنا فلنعطيهم حقوقهم كما اعطونا أياها ، قال تعالى ((ووصيْنَا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير )) فمع كُل ما نفعله نظل مقصرين أمامهم ، وبرضاهما وطاعتهما نرضي رب العالمين ، الذي أمرنا في كتابه ببرهما وطاعتهما ، فهما يستحقان كل التقدير . فكلمة مكونة من حرفين فقط ! وهي [ أف ] عليها إثم ، قال تعالى (( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما )) . فإذا كَيف بالذين يضرون والديهم بأمور أكثر ! بضربهما أو الصراخ في وجههما وعدم طاعتهما ! وعدم إعطائهم حقهم عندما يكبران في السن ، فبعدم برعهما يسبب في ضيق الزرق فدعوة الاُم مستجابة ، فعند رضى الوالدين تتيسر الأمور عند دعوتهما بإذن الله
كَثير من الأعمال الصالحة التي لا تعد ولا تحصى وذلك من رحمة الله الذي عدد مكفرات الذنوب فالحمد لله رب العالمين ♥ هُنا أصل نهاية موضوعي الأولى هُنا ، أتمنى ان يعجبكم رغم بساطته =ـ=