لا يخلو مكتب عمل من العلاقات الإجتماعية بين الموظفين التي قد تتطور أحيانا الى إعجاب متبادل أو إعجاب من طرف واحد. ولكن ماذا لو لم تتم الأمور كما يحب أحدكما وانتهى الإعجاب برفض حاسم لأي سبب كان. إذا كنتِ تمرين بحالة مشابهة في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عملك فهذه النصائح ستساعدك على تخطي الأزمة والإحراج.
كوني حازمة. لا تسمحي، تحت أية ظروف، بأن تتحول حياتك الخاصة الى سيرك يراقبه الأخرون وينتظرون أخر المستجدات به. لا تتحدثي عن حياتك الشخصية مع أي زميل/ زميلة لك في العمل مهما كانت مقربة، لا تتذمري أمامهم من الشخص المعني، لا تنتقديه ولا تتحدثي بالسوء عنه، كذلك لا تستعملي البريد الخاص بالعمل لإرسال رسائل له. احتفظي بكل ما يتعلق بعلاقتك به بعيدا عن عيون الفضوليين في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العمل، أي مؤشر على أنك متورطة في علاقة به من قريب أو بعيد قد تنعكس سلبا على سمعتك وتسبب لك الإحراج أمام الزملاء.
تحدثي معه شخصيا. لتجنب أي سوء فهم قومي بالتحدث معه شخصيا دون رسائل إلكترونية أو نصية أو وسيط. إذا كنت تبادلينه الإعجاب فيجب أن يعرف تقاليد عائلتك ويتحدث معهم إذا كان جديا في العلاقة، أما إذا كنت لا تبادلينه الإعجاب فيجب أن تتحدثي معه بشكل رسمي وشخصي دون وجود وسيط بينكما، وتعلميه بقرارك النهائي وبأنك غير مهتمة.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
لا تطيلي الموضوع. إذا لم تكوني معجبة به ولا تبادلينه أي مشاعر فلا داعي لأن تشجعيه على الاستمرار في طلب ودك، قد يعجبك الاهتمام وسلال الورود والرسائل الرومانسية ولكنك في الحقيقة مخادعة وقد ينعكس هذا سلبا عليك في المستقبل. يجب أن توقفي هذه التصرفات منذ البداية، لا تدعي غرورك وشعورك بالاهتمام يسيطر عليك لأنك ستدفعين ثمنه غاليا لاحقا.
كوني مهنية. لا تساومي على إحترامك امام زملائك، حافظي على مهنيتك في التصرف معه ومع أي شخص أخر يعمل كوسيط له في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العمل. لا تشتميه، ولا تكتبي رسائل شديدة اللهجة أو تهدديه. وفري طاقتك للعمل ولا تحاولي إلا أن تكوني نفس الشخص الذي يعرفه الجميع.