أطعمة مبارك: بيض وزبادي للإفطار.. وجمبري للغداء.. والعشاء فول-أطعمة مبارك: بيض وزبادي للإفطار.. وجمبري للغداء.. والعشاء فول-أطعمة مبارك: بيض وزبادي للإفطار.. وجمبري للغداء.. والعشاء فول-أطعمة مبارك: بيض وزبادي للإفطار.. وجمبري للغداء.. والعشاء فول ------------- بسم الله الرحمن الرحيم -------------- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف طباخ الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن قائمة الأطعمة؛ التي كان يتناولها الأخير خلال يومه، وقال: "الإفطار عبارة عن بيض وفول وزبادي، والغداء جمبري بالصوص، والعشاء فول مدمس". أما "كلب" سعادة البيه، "فالغداء شوربة خضار وفراخ، والعشاء عسل نحل، وزجاجة مياه معدنية". اعتاد الحاج سلامة أبو لبن، على مدار 29 عاما، أن يعد تلك القائمة من الطعام، وأن يتلقى الأمر بإعدادها هاتفيا، لكن ليس في أي مطبخ عادي، إنه مطبخ الرئاسة بقصر العروبة. لم يبذل الحاج سلامة مجهودا كبيرا لإخفاء مشاعره تجاه الرئيس السابق، بل يشعر بأنه حقه الطبيعي أن يقول: "سعادة الرئيس صعبان عليا"، فالعشرة لا يمكن أن تهون في لحظة مهما كانت الظروف أو الأسباب، ولأننا بشر من لحم ودم نتأثر ونحزن ونفرح، لم ينس الحاج سلامة كيف تأثرت شهية مبارك بصورة سلبية عقب وفاة حفيده محمد علاء. يحكي "عم سلامة" لجريدة "الوطن" المصرية ذكريات وكواليس عمله الذي غادره، قبل الثورة بعام واحد، كان الطعام الذي يعده الحاج سلامة يمر بحلقة من الرقابة تبدأ من الطبيب البيطري، الذي يكشف على الطعام قبل طهوه؛ للتأكد من خلوه من الميكروبات، وحتى يتذوقه زكريا عزمي، خزينة أسرار الرئيس السابق، الذي يضحك الحاج سلامة عندما يتذكر فيلم "طباخ الرئيس"؛ فقد كان دور عزمي داخل القصر مشابها لدور الفنان لطفي لبيب في الفيلم، وذلك على حد قوله، فيما أوضح أن باقي تفاصيل الفيلم لا تمت للحقيقة بصلة؛ فلم يكن أحد يجرؤ على التحدث للرئيس. "سعادة الرئيس" كلمة لم تغب عن لسان الحاج سلامة لحظة واحدة طوال حديثه، فهو يذكر جيدا تفاصيل برنامجه اليومي؛ الذي كان يبدأ في الساعة السادسة صباحا لإعداد طعام الإفطار، الذي يضم أصنافا محددة بناء على تعليمات الطبيب، ومنها "قلب الخس" لفائدته لعلاج أمراض القلب. ولا يغيب عن ذهنه أيضا طبق "صدور الحمام"، وهو واحد من الأطباق غير المألوفة التي كان يعدها الحاج سلامة لضيوف الرئيس المخلوع، فمائدته لم تكن تستضيف إلا الشخصيات المهمة، ومنهم أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كما لا يغيب عن ذهنه أنه لم ير أية إساءة من أسرة الرئيس، أو ما يجعله ينكر الجميل، ولذلك فهو مازال يذكر "سعادة الرئيس" بكل خير.