نوم هادئ وسعيد لطفلك-نوم هادئ وسعيد لطفلك-نوم هادئ وسعيد لطفلك-نوم هادئ وسعيد لطفلك-نوم هادئ وسعيد لطفلك =================== بسم الله الرحمن الرحيم ------------ لا يوجد مشهد أجمل من وجه طفل نائم فى سعادة ورضا، لكن كما يقول الآباء الجدد أن الشهور الأولى من عمر الطفل تكون مرهقة للأبوين. فالشهور الأولى فى عمر الطفل هى بمثابة فترة تواؤم بالنسبة للأسرة كلها وبالطبع يؤدى ذلك إلى تغيير نظام نومك المعتاد.
لابد وأن يتعلم الآباء الجدد أن يكونوا مرنين لأن الأطفال حديثى الولادة لا يستطيعون التفريق بين الليل والنهار ويحتاجون للرضاعة عندما يشعرون بالجوع. من المهم أيضاً أن تتذكرى أن الأطفال الرضع لا يستطيعون التحكم فى الاستيقاظ أو الاستغراق فى النوم.
نصائح لنوم هادئ وعميق
* من الأفضل وضع طفلك ينام مستلقياً على ظهره أو على جنبه. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأوضاع أثناء النوم تقلل من احتمال موت الأطفال المفاجئ SIDS.
* لا يجب وضع مخدة أو بطانية سميكة فى فراش الطفل قبل سن سنة، لأن ذلك قد يتسبب فى اختناقه، وقد تتسبب اللعب المحشوة أيضاً فى اختناق الطفل.
* تجنبى المبالغة فى مداعبة الطفل وقت النوم وحاولى من البداية عمل روتين للنوم. إن وضع الطفل لكى ينام فى نفس المكان وبنفس الطريقة (حسب ما إذا كان ذلك نهاراً أم ليلاً) سيساعد الطفل على النوم أسرع وسيعطيك ذلك فرصة للتخطيط ليومك. إذا تمتعت بالمثابرة فسيعتاد طفلك فى النهاية على الروتين وسيتأقلم معه.
* تأكدى من جفاف طفلك وشبعه قبل نومه.
* تأكدى من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة وأن الطفل بعيد عن أى تيارات هوائية.
* بعض الأطفال الصغار يشعرون بالأمان أكثر إذا لفوا جيداً بملاءة صغيرة (لفة).
* خلال الثلاث شهور الأولى يعانى الأطفال كثيراً من نوبات مغص، خاصةً فى المساء. فى هذه الحالة إن حمل الطفل أو المشى به ورأسه على كتفك قد يساعده، كما قد يساعده أيضاً وضعه على فخذيك وبطنه إلى أسفل والطبطبة برفق على ظهره أو تدليك ظهره. لو استغرق طفلك فى النوم أثناء الرضاعة احمليه ورأسه على كتفك لبضع دقائق ليتجشأ (يتكرع) قبل وضعه لينام.
* مثل الكبار تماماً، الأطفال لا يستطيعون النوم عندما يشعرون بتعب زائد، لذا فقد يعانى طفلك من صعوبة أكثر فى النوم ليلاً إذا لم يكن قد أخذ قسطه المعتاد من النوم أثناء النهار.
* الأطفال فى فترة التسنين قد يعانون من الأرق، وحتى بعد انتهاء الألم قد تمر بضعة أيام قبل أن يعود الطفل إلى نظام نومه المعتاد.
* أى تغيير قد يؤدى إلى إخلال التوازن فى نظام نوم طفلك بشكل مؤقت، فإذا غيرت غرفته، أو حتى غيرت موضع فراشه فى نفس الغرفة، قد يستغرق منه ذلك بضعة أيام إلى أن يعتاد على المحيط الجديد.
* أحياناً لا يحتاج الطفل لأكثر من بعض الأحضان التى تساعده على النوم.