هي سوال الشافع لغيره.او توسط الشافع لغيره بجلب نفع او دفع ضراو السوال في التجاوز عن الذنوب والجرئم
اقسام الناس في الشفاعه
قسم غلا في اثباتها. وهم النصارى والمشركون والصوفيه
قسم انكر الشفاعه. كالمعتزله والخوارج وقصروا الشفاعه على التائبين من المؤمنين
قسم توسط.وهم اهل السنه والجماعه فلم ينفوا كل شفاعة ولم يثبتوا كل شفاعه بل اثبتوا من الشفاعه مادل عليه الدليل من الكتاب والسنه ونفوا منها مانافاه الدليل . فالشفاعه عندهم هي التي تطلب من الله وهي التي تكون للموحدين بعد اذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له فلا تطلب من غير الله ولا تكون الا بعد اذنه ورضاه فهذه الشفاعه يثبتها اهل السنه بانواعها بما في ذلك الشفاعه لاهل الكبائر اما الشفاعه المنفيه عند اهل السنه فهي التي نفاها الشرع وهي التي تطلب من غير الله استقلالا ولم تتوفر فيها الشروط الشفاعه
**نوعــــــــا الشفاعـــــــه 1- مثبته.. وهي التي توافرت فيها شروط الشفاعه 2- منفيه.. وهي التي لم تتوفر فيها تلك الشروط
**شروط الشفاعه**
للشفاعه المثبته شرطان,وهما
1- اذن الله للشافع قال تعالى( من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه)
2-رضاه عن المشفوع له قال تعالى(ولا يشفعون الا لمن ارتضى)
وبعضهم يزيد شرطين وهما. 3-قدرة الشافع على الشفاعه 4-اسلام المشفوع له
انواع الشفاعه المثبته**
الشفاعه الكبرى التي يتاخر عنها اولو العزم من الرسل حتى تنتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم.فيقول انا لها حتى تهرع الخلائق الى الانبياء ليشفعوا لهم عند ربهم ليريحهم من مقامهم في الموقف ويقضي بينهم
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم/لاهل الجنه بدخولها وهذه ايضا خاصه بالنبي صلى الله عليه وسلم.وكذلك الشفاعه الكبرى خاصه بالنبي.
الشفاعه لقوم من العصاة من امة محمد صلى الله عليه وسلم قد استوجبوا النار فيشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم
لا يدخلوها وهذه للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من الملائكه والمؤمنين
الشفاعه للعصاة من اهل التوحيد الذين يدخلون النار بذنوبهم بان يخرجوا منها
الشفاعه لقوم من اهل الجنه في زيادة ثوابهم ورفع درجاتهم وهذه لنبي وغيره
شفاعه النبي صلى الله عليه وسلم لعمه
ابي طالب بان يخفف عنه العذاب وهي خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم
شفاعة الافراط لوالديهم المؤمنين شفاعة الشهداء لذويهم من المؤمنين شفاعة المؤمنين بعضهم لبعض
استغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين