هناك العديد من الآباء اليوم الذين يعانون من مشكلة عدم التميز ما بين الأبوّة والصداقة. ويمكن أن يسبب سوء الفهم هذا العديد من النكسات في علاقة الآباء بأولادهم. فخلال مرحلةالنمو يحتاجالأطفال لأن يلعب أبائهم دور الأهل بجدية تامة. لذا فإذا تمسّكت بأن تكوني أما جيدة لأبنائكفسيأتي اليوم الذي تتطور فيه علاقتكما إلى صداقة. ولكن إذا لم تكوني متأكدا بعد من طبيعةعلاقتك بأطفالك فتعالي معنا لنعرف كيف تكوني الأم والصديقة لأطفالك. الخطوات:
1.كوني أماً في جميع الأوقات . الحقيقة، الحكمة، المعرفة، الاهتمام، التعليم، المحبّة هذهالمكونات يجب أن لا تغيب أبدا عنك فهي كاللبنات التي تعزز بناء علاقتك بالأطفال. وإذا تخليتعن أحدى هذه المكونات فلن يكون البناء سليما.
2. إستمعي له ك / صديقلكن استعمليسلطاتك كأم للمساهمة. إذا كان إبنك قلقا بشأن رفاقه الذين يريدونه أن يقود السيارة مثلاً حاوليمنعه من الاستجابة لضغوط رفاقه. وبيني له الأسباب.
3. ردي ك / أم فقط . لا تكوني متساهلة. لا تقولي له مثلا بأنه لا يستطيع التدخين أو قيادة السيارة ولكن إن فعل فسوف تتفهمين ذلك.أنت بذلك تضللين أبنائك، وتقولين لهم بأنك غير موافقة على الخطأ ولكنك لن تقومي بأي عملرادع إذا اخطئوا. فكيف سيستجيبون لك؟
4. تعرفي على أصدقاء أبنائك ولكن بأسلوبشخص بالغ وبإصدار التوجيهات فقط عند الطلب. لا تحاولي أن تتصرفي كمراهقة لتكسبيإعجابهم، فأنت بالنسبة لهم أم صديقتهم.
5. إستمتعي بوقت الفراغ مع أبنائك. إضحكيعندما تكونين من أبنائك، فالذكريات الجميلة وخصوصا المضحكة تبقى في الذكرى دائما. لاتكوني تلك الأم المتغطرسة القوية والمستبدة في أذهان الأطفال فلن يتقبلوك كصديقة لاحقا فيسن المراهقة.
6. إمضي وقتاً برفقة أبنائك. ولكن هذا لا يعني بأن تمضي كل الوقت معهم، يجب أن يتعود المراهق على أن يكون لديه وقت له ولأصدقائه أيضا ولكن تحت إشرافك.