قبل حلول السنة الأولى من عمر الطفل، تكون اللعب بالنسبة إليه كائنات وديعة و أليفة تملأ حياته و تصله بالعالم الخارجي و يتعلم منها طبيعة و خصائص و أشكال المواد و تتمثل علاقته بها بوضعها في فمه و معالجتها بأنامله الصغيرة وأحيانا بضربها و قدفها. و يجب مراعاة جانب الأمان و نظافة اللعب التي تترك بين يدي الرضيع ، حيث تنظف باستمرار إن كانت من البلاستيك، كما تبعد عنه الأشياء القاطعة أو الصغيرة جدا و التي يمكن أن يبتلعها عند و ضعها في فمه.