أكدت الدكتورة كريمان بدير أستاذة تربية الطفل بكلية بنات جامعة عين شمس، أن لعب الطفل بالكرة تساعد على تنمية عضلاته وحواسه، فهي تولد لدي الطفل مهارة التحسب وضبط الايقاع ومن حركات الكرة يتعلم معني الدوران والفرق بين الارتفاع والعمق والأمام والخلف وأعلى وأسفل، لذا يجب تغيير أشكال وألوان الكرة أو اللعب الأخري التي تساعد الطفل علي التمييز ويمكن البدء بالبالونات ثم الكرات الكاوتشوك ثم كرات البينج بونج ويجب ألا نغفل أن لعب الطفل بالكرة يتطلب وجود شريك مع الطفل يبادله القفزات لرفع كفاءته. وأضافت بدير لصحيفة 'الأهرام' أن أكياس الحبوب والتي يجب أن تكون متينة وجيدة الغلق حتي لا تتمزق ويتبعثر ما بداخلها ويؤذي الطفل فهي تنمي حاسة اللمس لدي الطفل ـ وقيامه بضربها يقوي عضلاته الكبيرة وعندما يتعلم الطفل المشي يمكن استخدام كيس الحبوب لضبط توازن جسمه بوضعه تارة علي رأسه وتارة أخري علي أحد كتفيه وتشجيعه علي السير به من مكان لآخر. كما يمكن استخدام كيس الحبوب في تدريب الطفل علي التصويب وحتي تكون الأكياس جاذبة للطفل يمكن اعدادها علي شكل فواكه أو حيوانات ويختلف محتوي كل منها عن الآخر ففي احدها يوضع قمح وفي الآخر فول.. وهكذا ويخصص صندوقان علي كل منهما علامة توحي بما داخل الكيس ثم يطلب من الصغير رمي الأكياس في الصندوق المناسب وبذلك يكتسب الطفل مهارة التصويب ويعرف التصنيف ويتعلم من خلال المحاولة والخطأ فهذه اللعبة تعد من الألعاب الاستكشافية. وإلى جانب الكرة والحبوب لتقوية عضلاتالطفل يمكن أيضاً استخدام الوسائد الملونة المحشوة بالقطن والاسفنج لتدريب الطفل علي تخطي الحواجز وأيضاً تدريبه على السير حافي القدمين بعض الوقت على أرضية صلبة مختلفة في طبيعتها كالرمال أو أرض غير مستوية وتدريبه على السباحة حتى قبل تعلمه المشي لأنها ستساعده على حفظ توازنه وتحديد اتجاهاته.