تلقت الام اتصالا هاتفيا خرجت على اثره من المنزل مستعجلة تلهث ونسيت طفلتها ذات الاربع سنوات لم تغلق باب المنزل بالمفتاح كالعادة ولم توص الخادمة الاهتمام بها الطفلة استيقظت من النوم اخذت تنادي ماما 00 ماما لكن ما من مجيب بكت قليلا وسرعان ما وجدت العابها فانشغلت بها الخادمة وجدتها فرصة سانحة فربة المنزل غير موجودة فرصة تقابل التلفاز اخذت تتنقل من قناة الى اخرى ونسيت الطفلة او بالاصح تناستها وبعد مرور بعض الوقت سمعت الخادمة صرخة قوية من غرفة الطفلة ففزعت وانطلقت الى هناك مفزوعة ولكنها وجدت الطفلة تصرخ اثناء اللعب فقط نظرت اليها بحقد وتركتها ثم عادت لمتابعة قناة اخرى وقليلا سمعت بكاء الطفلة فذهبت اليها ووجدتها تريد لعبة راتها فوق دولاب ملابسها
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين)) فاعطتها اياها ثم ضربتها وقالت لها لا اريد ان اسمع صوتك خافت الصغيرة وفزعت وببراءة شديدة قالت لها حاضر وكانت عيناها تمتلئ بالدموع واخذت ترتجف فهي دائما تنال علقة ساخنة من الخادمة خاصة وان والدتها معلمة وكانت الطفلة لا تستطيع ان تشكو لوالدتها خوفا ورعبا من الخادمة انشغلت الطفلة باللعب بغرفتها ونسيت نفسها وكما يقال عملتها على ملابسها ومن شدة خوفها من الخادمة لم تتكلم وبقيت مفزوعة تراقب الباب خوفا من دخول الخادمة عليها فقررت ان تنجو فدخلت فى دولاب الملابس واغلقت الباب عليها وكادت تختنق لولا ان الله سبحانه الهم الخادمة فقامت تبحث عنها وعندما وجدتها داخل خزانة الملابس اخرجتها وصفعتها على خدها بقوة وهذه المرة لم تبكي الطفلة ولكنها نظرت الى الخادمة بنظرة حزن والم وكانها تعاتبها وتدعو عليها خرجت الخادمة واخذت تتكلم باالهاتف فخرجت الصغيرة من حجرتها واتجهت الى المطبخ واخذت تلعب بالبوتجاز تفتحه وتغلقه وما ان فاحت رائحة الغاز بالمنزل حتى انتبهت الخادمة واغلقت الانبوبة وفتحت النافذة وتلقت الصغيرة علقة ساخنة جدا ايضا ثم رمت بها فى غرفتها وحذرتها من الخروج وعادت الخادمة الى تقليب القنوات الفضائية مرة اخرى ولكن الصغيرة هذه المرة قررت شئ خطير فقد خرجت ومرت من امام الخادمة التى كانت مشغولة وفتحت باب الشقة وخرجت الى الشارع وقطعت مسافة كبيرة وكادت تتعرض للدهس ولكن رحمة الله اكبر فقد وجدها حارس العمارة وحملها وعاد بها الى المنزل وما ان راتها الخادمة حتى لقنتها درس جديد مما جعل الطفلة تبكي بكاء مرير ونامت من كثرة البكاء ولكنها سرعان ما استيقظت من جديد وكانت جائعة جدا فذهبت بكل براءة وقالت للخادمة انا جوعانة وكان رد الخادمة بصفعة قوية لها وقالت اجلسي ثم ذهبت الى المطبخ تحضر لها شئ واستمرت الطفلة مع الخادمة بهذه الطريقة الام ومنذ خروجها لم تكلف نفسها الاتصال للاطمئنان على ابنتها فقد خرجت مستعجلة والسبب كانت متواعده مع زميلاتها باحد الاسواق وعندما عادت وفتحت باب الشقة وجدت الهدوء والانوار مطفاة اخذت تنادي طفلتها الخادمة ولكن لا احد يجيب خافت فزعت القت الاغراض اضاءت نور الصالة وجدت الدم بكل مكان صاحت بكت ارتجفت واخذت تنادي بعلو صوتها ريم يا ريم وهو اسم الطفلة ولكن لاحس ولا خبر اخذت تجري تبحث بكل مكان وعندما دخلت دورة المياه هالها المنظر الدم يغطي وجهها وهي تبكي وتتألم اخذت الام وهي تبكي تسالها من فعل بك ذلك ماذا اصابك تكلمي ولكن منظر الدم مفزع ويخرج بغزارة وبعد فترة طويلة استطاعت الام ايقافه ثم اختها الى الصالة وقالت لها ماذا حدث تكلمي ولكن كانت تبكي فلم تفهم الام منها شئ قلقت الام واخذت تسال وتسال واثناء ذلك دخلت الطفلة فرحانة برجوع امها واخذت تقبل امها بكل مكان ثم ذهبت مسرعة الى الاغراض واخذت تخرج ما بها من اشياء وكانت تنظر الى الشغالة والى الدم الذي بوجهها والى ذلك الشج الكبير براسها ثم قالت يا ماما لا تخليني مع سيتي مرة ثانية سيتي ما تحبني سيتي تضربني واكتشفت الام ان الخادمة سيتي وهي مشغولة بمتابعة القنوات الفضائية اتت ريم من خلفها وبيده طفاية السجائر الزجاج وضربتها على راسها كنوع من ردة الفعل وبعد ان علمت الام بالحقيقة وعلمت ماذا كانت تفعله الخادمة مع ابنتها قررت ان تقوم بترحيلها وماهي الا ايام قلائل وكانت الخادمة بالمطار تغادر بلا رجعة الى بلادها وبعدها بفترة بسيطة كانت الام بالمطار لاستقبال خادمة جديدة وفتح صفحة جديدة للمآسي طواقي للحلوات الكشخات قبعات للاطفال الاميرات كوليكشن شورتات قبعات للبنوتات جميلة فساتين لاحلى الحلوات فساتين اطفال للبنات الدلوعات فساتين تطير العقل فساتين للصغيرات الجميلات كوليكشن فساتين اطفال كوليكشن قبعات للاطفال