فتيات سعودياتيتخصصن في حضانةالأطفالبالساعة يعملن بالأجر ليل نهار على العناية بالصغار حين انشغال أمهاتهم وأسرهم أطفال يلهون في إحدى الحضانات الطائف: نورة الثقفي أيد سعودية أمينة ومدربة تعمل في خدمة الأطفال والعناية بهم وتمتد العناية طوال اليوم وطوال أيام الأسبوع في أيام العمل والإجازات في الروضات والحضانات, ساهمت في تقليص اعتماد الأسر على الخادمات في العناية والاهتمام بأطفالها والذي جاء إلينا من قبل بالكثير من الأحداث والقصص المؤلمة. ومع بروز ظاهرة الحضانات والروضات التي تعمل ليل نهار ويعملن فيها سعوديات مدربات على الاهتمام والعناية بالأطفال وتربيتهم ومراعاة خصائصهم النفسية والسلوكية أصبح هناك توجه لدى بعض الأسر السعودية لوضع أطفالها لدى هذه الحاضنات المؤهلة للعناية بأطفالهم التي تعد أكثر أمانا من الخادمات. تقول "أم سعود" معلمة اقتصاد بتعليم الطائف: إن الروضة والحضانة التي تعمل على مدار الساعة لها إمكانيات وتجهيزات مختلفة تماما عن رعاية الخادمات المنزلية فهناك عاملات مدربات على العناية والاهتمام بالأطفال بينما الخادمة في المنزل عادة ما تكون مشتتة الذهن بين الأطفال والأعباء المنزلية الأخرى فلا تهتم بالأطفال مثلما يجب، مشيرة إلى أن الحضانة والروضة بها أمان وطمأنينة بعكس وضع الأطفال مع الخادمات وعادة ما يكون الإشراف في الروضة والحضانات بأيد سعودية مدربة. وتذكر فاطمة الشهري معلمة بتعليم جدة أن المعلمات عادة ما يضعن أطفالهن عند والداتهن أو أقاربهن أو الجيران إذا لم يكن هناك خادمة مما يسبب لهن أعباء أخرى بالرغم من الأمان الذي يتوفر عند الأقارب أو الجيران للاهتمام بأطفالهن إلا أنهن يفضلن الروضات والحضانات التي تهتم بأطفالهن لفترات طويلة وبعناية واهتمام، وتضيف أن المعلمات والأمهات بشكل عام أصبحن يضعن أطفالهن لدى هذه المراكز المتخصصة فربما تضع أماً أطفالها في العصر أو المساء وخاصة إذا كان هناك مناسبة ما تحتم على الأم حضورها لتجد أن الروضة أو الحضانة المكان المناسب لأطفالها. وبينت نوف الزهراني المنسقة الإعلامية لفريق الصناع بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة أن الروضة والحضانة أماكن جيدة وبيئة مناسبة للأطفال لتوفر المتخصصين بها وأنها أماكن فعالة للحفاظ عليهم وتدريبهم على ما يفيدهم وذكرت أن الروضات والحضانات متى ما قدمت برامج ذات فاعلية فيها إفادة للطفل فربما يكون الذهاب بالأطفال لهذه الأماكن يوميا وليس وقت الحاجة فقط. وترى أن الرابطة الأسرية هي الأقوى والأفضل للطفل فحينما تضع الأم أطفالها لدى أسرتها أو أسرة زوجها فهما أكثر أمانا من أي مكان آخر حتى من الروضة.