وقالت ويتني فايكوم الباحثة في جامعة كولومبيا البريطانية كندا المعدة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرت في الولايات المتحدة إن الأطفال قادرون على التمييز بين اللغات من خلال ذبذبات الأصوات.
وأشارت إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر أن المواليد الصغار قادرون أيضا على التمييز بين اللغات من خلال الملاحظة البصرية وحدها.
وكان الباحثون قد قاموا باختبار ثلاث مجموعات من الأطفال في أعمار أربعة أشهر وستة أشهر وثمانية أشهر وكلهم لآباء يتحدثون اللغتين الانكليزية والفرنسية. وعرضوا على الصغار شريط فيديو بلا صوت لأشخاص يتحدثون لغتين يلقون أولا جملا بالانكليزية أو الفرنسية قبل الانتقال إلى اللغة الأخرى.
ولاحظ الباحثون أن انتباه الأطفال في الشهر الرابع والسادس يدوم أكثر عندما يغير الأشخاص اللغة كما أوضحت ويتني فايكوم.
وأشارت إلى أن ذلك يظهر أن الأطفال قادرون على ملاحظة تغير اللغة من خلال مراقبة شكل الشفاه ومعدل حركات الفم والوجه.
ويبدو أن هذه القدرة على ملاحظة اختلاف اللغات بصريا تتلاشى بعد سن ستة أشهر لدى أطفال الأسر التي تتحدث لغة واحدة لكنها تستمر لدى أطفال الأسر الثائية اللغة كما أظهرت الاختبارات التي جرت على مجموعة الأطفال البالغين ثمانية أشهر.