تقول دراسة جديدة بأن تغير حفاظة الأطفال المبللة في وقتها يمكن أن تمنع إصابات المنطقة البولية. الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة طب الأطفال السريري، وجدوا بأن الأطفال الرضع الذين تم تغير حفاظاتهم بمعدل 7. 5 مرة في اليوم عانوا من إلتهابات أقل من أولئك الذين تم تغير حفاظاتهم بمعدل 4. 7 مرة في اليوم. بالإضافة الى ذلك فأن ابقاء مؤخرة الطفل الرضيع جافة تقلل من إحتمالات الاصابة بالتهابات المنطقةالبولية الناجمة عن الحفاظة المبللة. كيف تحميطفلكالرضيع من الحساسية والالتهابات؟قومي بغسل يديك جيدا قبل وبعد تغير حفاظة الطفل الرضيع. قومي بتحضير كل ما تحتاجين إليه قبل البدء بعملية تغيير حفاظة الطفل. عندما تبدئي، لا تنشغلي بشيء اخر- ولا تتركي الطفل لوحده حتى لمدة ثانية – بعض الأطفال يمكن أن يسقطوا أو يبللوا انفسهم وأنت تغيرين لهم. تأكدي من أن الطفل ينام على سطح نظيف، وينصح باستعمال لوح تغير بلاستيكي خاص بالطفل عند تغير الحفاظة. تخلصي من الحفاظة المتسخة، وإستعملي مناديل معقمة خاصة بالأطفال لمسح كامل المنطقة، من الأمام إلى الخلف لتفادي العدوى. يمكنك شطف مؤخرة الطفل أيضا ولكن بحذر. تأكدي من أن جميع ثنيات الجلد ومحيط السره نظيف قبل وضع الحفاظة الجديدة. جففي مؤخرة الطفل بمنديل ورقي جاف، استعملي مرهم خاص للحساسية إذا كان الطفل الرضيع يعاني من طفح جلدي. لا تستعملي مسحوق البودرة، لأنه يسبب تهيج رئتين الطفل الرضيع. إذا كان حبل السره لا زال موجودا حاولي ثني الحفاظة بعيدا عن السره حتى لا تتلوث بالبول. تخلصي من الحفاظة في كيس محكمة الإغلاق في سلة نفايات خاصة بالحفاظات. يبدل الاطفال الرضع حوالي 10 حفاظات في اليوم، لذا انتبهي لإحتمالات إصابة بالطفح الجلدي.