يمثل عمل الأطفال مشكلة ملحة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية ومن ناحية حقوق الإنسان. ويعتقد أن هناك 250 مليون طفل يعملون في أرجاء العالم المختلفة، محرومين من التعليم المناسب والصحة الجيدة والحريات الأساسية. ويدفع كل طفل من هؤلاء ثمناً فادحاً، ولكن بلدانهم أيضاً تعاني من هذه المشكلة. ذلك أن التضحية بقوة الشباب تفقد الأمة قدرتها على النمو والتطور.
ويقوم مبدأ القضاء الفعلي على عمل الأطفال الذي يتضمنه الإعلان على أساس معايير العمل الدولية الموجودة حالياً، بما فيها اتفاقية الحد الأدنى للسن، 1973 (رقم 138)، وسوف يؤدي اعتماد صكوك جديدة تتعلق بالقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال في حزيران / يونيه 1999 إلى تعزيز المعايير القائمة. ويعكس هذا النهج التدريجي الاعتراف بان عمل الأطفال يمثل مشكلة معقدة، تتأصل جذورها في الفقر وانعدام فرص التعليم.
اعتمد مؤتمر العمل الدولي في دورته ال 87 خلال شهر حزيران / يونيه 1999، اتفاقية وتوصية جديدتين للحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال. تنطبق الاتفاقية الجديدة رقم 182 على كل الأطفال دون سن 18. وتحدد الاتفاقية أسوأ أشكال عمل الأطفال بالتالي: جميع أشكال الرق والممارسات الشبيهة بالرق، كبيع الأطفال والاتجار بهم وعبودية الدين والقنانة والعمل القسري أو الإجباري؛ التجنيد القسري أو الإجباري للأطفال لاستخدامهم في صراعات مسلحة؛ في أعمال الدعارة أو لإنتاج أعمال إباحية أو أداء عروضاً إباحية؛ استخدام طفل أو تشغيله أو عرضه لمزاولة أنشطة غير مشروعة ولا سيما إنتاج المخدرات والاتجار بها؛ الأعمال التي يرجح إن تؤدي إلى الأضرار بصحة الأطفال أو سلامتهم أو سلوكهم الأخلاقي.
ويتيح أيضاً هذا النهج إطاراً تشريعياً متفقاً عليه من اجل الأنشطة العملية التي ستنفذها منظمة العمل الدولية في المستقبل من خلال برنامجها الدولي للقضاء على عمل الأطفال. والخواص المميزة لهذا البرنامج هي الشراكة والتكامل. وتشارك فيه مجموعات مختلفة عديدة، تضم حكومات، ومنظمات لأصحاب العمل ومنظمات للعمال، ومنظمات غير حكومية، وهيئات متعددة الأطراف مثل صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة - وهذه درجة من التنوع المؤسسي يمكن أن تستمد أنشطة أخرى لمنظمة العمل الدولية دروساً منها. السلام عليكم مشروع صاله افراح خاطرة صديق العمر قصيده ناعمه رفقا بالعيون خاطرة في قمه الروعه من انا