المراة التي كانت خنثى وتحولت الى رجل تعيش حيلة زوجية سعيدة / دراسة متكاملة عن التحول
إن الطب ما زال يتساءل عن السر الكامن وراء رغبة أغلب المخنثين في التحول إلى امرأة، ويضيف أن المرأة التيكانتخنثىوتحولت إلى رجل تعيش في الغالب حياة زوجية وجنسية سعيدة، ونفس الشيء بالنسبة للرجل الذي تحول إلى امرأة، إلا أنها غالبا لا تحيض ولا تنجب.. (هل هناك سن محددة ينصح فيها بإجراء هذه العمليات؟ ( أكيد، وهذا هو الأهم بالنسبة للخنثى، حيث ينصح بإجرائها له قبل البلوغ، ويحبذ اكتشاف الحالة ما بين 6 إلى 10 سنوات الأولى من حياته من أجل معالجتها، ولكن لا بد من التأكد من ميولاته الجنسية قبل إجراء العملية الإصلاحية، حتى لا يتم مثلا تحويله إلى رجل وهو ذو ميولات أنثوية أو العكس. (كم تستغرق مدة إجراء العملية؟ ( حسب نوع العملية، فبعض الحالات قد تستغرق أكثر من عشر ساعات، خاصة عندما يتعلق الأمر بتعويض العضو التناسلي الخارجي للمرأة (vaginale neo cavité)، حيث يتم اللجوء إلى استعمال طرف من القولون (sigmoid)، علما أن هناك أخرى غير معقدة مثل تلك المتعلقة ببتر العضو التناسلي للرجل دون اللجوء إلى تعويض مكان البتر بالرحم. وهل تكفي العملية وحدها لضمان تحول شخص لجنس معين؟ لا أبدا، فلكي نحافظ على التوازن البيولوجي للخاضع لمثل هذه العمليات، لا بد من أن يتم إعطاؤه هرمونات الأستروجين والبروجيستيرون في حالة التحول من رجل إلى امرأة، وهرمونات الأوندروجين في حالة العكس، وباستمرار حتى لا يتم تعريضه لمخاطر إمكانية بروز مؤشرات قد تتناقض مع طبيعة الجنس الذي اختاره.
هل يقبل الأطباء بتغيير جنس الأشخاص غير المخنثين؟ عمليات إصلاح جنس الخنثى، مثلها مثل باقي العمليات، خاصة وأن الإنسان عندما يصل إلى سن الرشد لا بد له من الخضوع لمثل هذه العملية من أجل تحديد جنسه وكذا لتفادي الانعكاسات النفسية التي تترتب عن وضعه العالق هذا (لا هو أنثى ولا هو ذكر)، وبالتالي فإن التدخل الجراحي يكون ضروريا من أجل إصلاح جنسه وتحديد نوعه
بالنسبة للرجل الذي يتحول إلى امرأة، هل بإمكانها أن تعيش حياة عادية؟ هل تحيض؟ هل بإمكانها الزواج والإنجاب؟ هذا سؤال مهم، فقبل إجراء أية عملية لتغيير الجنس أو إصلاحه، وليس تعديله، يتم القيام بالتشخيص الكامل للحالات بواسطة الأشعة البيولوجية، حتى يتم تحديد حالة الرحم والمبيض عند الخنثى التي تحولت إلى امرأة. فالمرأة التيكانتخنثىوتحولت إلى رجل تعيش في الغالب حياة زوجية وجنسية سعيدة، وهو نفس الشيء بالنسبة للرجل الذي تحول إلى امرأة، إلا أنها غالبا لا تحيض ولا تنجب، لكن مع تطور الطب وبعد اللجوء إلى استعمال الهرمونات يمكنها أن تحيض ونادرا ما تنجب إلا بعد اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat11231.html#post202380 وماذا عن المرأة التي تتحول إلى رجل، هل بإمكانه الإنجاب؟ التحول من امرأة إلى رجل قليل جدا وحالات الإنجاب نادرة إن لم نقل منعدمة، لكن الطب ما زال يتساءل عن السر الكامن وراء رغبة أغلب المخنثين في التحول إلى امرأة، التي غالبا ما تكون بعد اجتياز مرحلة التحول حنونة وتكون لها رغبة جامحة في ممارسة بعض الهوايات الفنية كالرقص والغناء، بل إنها غالبا ما تكون جميلة إن لم نقل إنها فاتنة.