(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
في الوقت الذي يزداد اهتمام الكثير من الرجال بالمسائل الجنسية، رأت اختصاصية العلاج الأميركية سارة ليبلوم أن هذا الأمر مبالغ فيه، إذ أن الكثير من النساء لا يبدين اهتماما بالجنس بقدر ما تهمهن المعاشرة الزوجية والرفقة مع الشريك.
الامتناع عن الجنس يزيد الشوق وأشارت ليبلوم إلى أن الكثير من الأزواج، عندما يعزفون عن الممارسات الجنسية، يبدأون بالشعور بالسعادة، وتبادل النكات، ولكنها حذرت من أن هذا الشعور لا يدوم إلا بضعة أيام، لأنه سرعان ما تستعر الرغبة الجنسية لدى الرجال.
وبالتالي، بحسب ليبلوم، فإنه يجب على الأزواج أن يقوموا بعمل توازن ما بين رغبة الزوج ورغبة المرأة، وذلك بتنظيم المرات التي يمارسون فيها الجنس أسبوعيا، كي يحافظوا على سعادتهم، لأن الامتناع عن الجنس لفترة وجيزة من شأنه أن يزيد الشوق والرغبة بين الشريكين. وعليه يجعل ممارستهم للجنس أكثر حرارة بعد هذا العزوف.
من ناحية أخرى، بينت ليبلوم أنه يجب ألا يخجل الأزواج من التحدث حول الممارسات الجنسية بينهما، لأن هذا يزيل كل الحرج والحواجز، ويمكن كل طرف من معرفة الممارسات التي يحبها شريكه، وهو برأيها الأمر الذي يضمن لهم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صحية.
وبالنسبة للأزواج الكبار بالسن رأت ليبلوم، أنه يجب على الزوجات أن يلاحظن أن الرغبة الجنسية تضعف لدى الرجال بعد الخمسين وبالتالي على النساء أن يراعين هذا الظرف وألا يضغطن عليهم، خصوصا أنه برأي الخبيرة تتحول الحياة الزوجية بعد هذه المرحلة العمرية إلى نوع من الصداقة، ويتلاشى منها تدريجيا العامل الجنسي.