وهي أبكر سمة جنسية تظهر في الشخصية. ومغزاها إحساس الفرد بجنسه ذكراً كان أم أنثى. هذا الإحساس يتطور في السنة الثانية من العمر. وهو نتيجة لعدة عوامل:
- عوامل بيولوجية تتأسس في الحياة الجنينية وبالتنظيم الدماغي للجنين. - تحديد الجنس من قبل الأهل والفريق الطبي. - تصرفات الوالدين مع الطفل. - ردود الفعل والانطباعات وتطور الجسد والانا العليا والتخيلات الجسدية. والتي تصبح جزء من الأحاسيس المثارة من الأعضاء الجنسية أو أي جزء آخر من الجسم.
وبالتالي فالأنوثة والذكورة عبارة عن سلوك وردود فعل يحددها الشخص بمكوناته العضوية، بالإضافة للوالدين والمجتمع والتربية. وهذا يمكن أن يتغير من وقت لآخر، ومن مجتمع لآخر. مع أن 90% من الأطفال ينمون متوافقين مع عضويتهم الجنسية بينما فقط 10%يظهرون هوية جنسية مضطربة. وبالمحصلة تتحدد الهوية الجنسية بقدر ما يشير الآخرون للشخص بالذكورة أو الأنوثة، بدرجات متفاوتة. بالإضافة للقدوة التي يتخذها الطفل أثناء بلوغه. فالمجتمع وخاصة الأهل يتحملون بشكل مباشر المسؤولية في اضطرا بات الهوية الجنسية.
التوجه الجنسي:
وهو اصطلاح يشير إلى الجنس الذي يثير الشخص، سواء بشكل واقعي أو تخيلي. فالأشخاص مغايري الجنس heterosexual هم مَن يثيرهم الجنس المخالف لهم. (ذكر×أنثى). أما متماثلي الجنس homosexual فهم يثارون من أصحاب جنسهم (الذكور يسموا اللوطيين والإناث منهم سحاقيات). الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat13836.html#post249145 وهناك ثنائي الجنس bisexual وهم يتأثرون بالجنسين معا. وهناك دلائل متزايدة حول السبب البيولوجي لهذه الاضطرابات. لكن تأكيد ذلك يحتاج إلى دراسات أكثر.
الاهتمام الجنسي:
يشير هذا المصطلح إلى ما يريد الشخص أن يفعله مع شريكه، سواء كان ذكراً أم أنثى (قبلة، معانقة، ملاطفة أو ممارسة الجنس.. الخ). وهذا الاهتمام يتظاهر في مضمارين: الأول في الخيال. والثاني في الواقع.
إن الاهتمام الجنسي الطبيعي يؤدي إلى تبادل المتعة بين الشريكين. أي لابد من العطاء والأخذ في آن. والعطاء قبل الأخذ، لأن الشريك إنسان له أحاسيس، وليس مجرد أداة لتحقيق المتعة. وهذه المشاركة ضرورية لتكون الحياة الجنسية مستقرة مثمرة ومستمرة. وكمثال على الشذوذ في الاهتمام الجنسي، هو الجنس المرتبط بالعنف. مثل السادية والاغتصاب وعشق الصغار والاستعراء. (في الاستعراء: وهو غالبا ما يصيب الذكور. فتراهم يتواجدون في أماكن خالية، مثل شارع قليل الحركة أو حديقة قليلة الزوار، منتظرين ضحيتهم الأنثى. وعند لقاءها يظهرون أعضاءهم الجنسية. وغالباً ما يكون رد فعل الأنثى هو الصراخ أو الخوف أو الهروب. وهذا ما يحقق لهم اللذة. فهم يقصدون إخافة المرأة أو مفاجأتها دون أن يقدموا على الاعتداء عليها. إن هذا الاضطراب موجود في بلادنا. وربما تكون الكثيرات قد تعرض لموقف مشابه بشكل أو آخر. خاصة النساء اللواتي يمارسن نشاطاً اجتماعياً. وليس النساء اللواتي يجلسن في بيوتهن. فإذا واجهك، سيدتي، أحد هؤلاء عليك أن تشعريه بعدم الاكتراث به وتتابعي طريقك دون ذهول أو خوف. إن القدرة على القيام بالوظيفة الجنسية عند البلوغ، بشكل طبيعي، تتأسس منذ الحياة الجنينية مرورا بمرحلة الوليد والطفولة من خلال الرعاية والحب من قبل الأهل. وطبعا المراهقة تصنف ضمن الطفولة المتأخرة. فإذا تجاوز الطفل كل هذه المراحل بأمان فستكون له شخصية جنسية بالغة قادرة على تحديد الشريك المناسب والاستمرار معه ودائما الاستمرار والتطور المبدع هو التحدي الأكبر. طريقه حديثه للمكياج .. لا تفوتكم انترنت لاسلكي في السيارة والقوارب لجميع افراد الاسرة ماذا علينا أن نعلم قبل الزواج؟ انظر كيف يخترق جهازك عن طريق الماسنجر .. اطقم نوم للعرائس ..