اختراع لبناني يساعد على منع "خيانة الأزواج" بـ"الريموت كنترول"
[align=justify]ذكرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية في خبر لها :
في مفأجاة "غير سارة" لبعض الرجال، يؤكد الدكتور محمود عواد، وهو نائب برلماني سابق، أنه في طريقه إلى تحقيق "إنجاز علمي" يتمثل بـ "ريموت كونترول" قادر على حل مشاكل جنسية ونفسية واجتماعية ومن شأنه أن يقطع الطريق على "الخيانات الزوجية".
ويصف عواد انجازه بـ "ثورة" ويعتمد على مبدأ التشغيل (on) و الإيقاف (off) ويصفه بأنه جهاز سحري صغير يتم زرعه في الرجل ويصار إلى تشغيل العملية الجنسية بواسطة ريموت كونترول، تتحكم به زوجته فقط، وذلك بعد برمجته من خلال رقم سري أو تشغيله بطريقة البصمة الصوتية.
واعتمد الطبيب اللبناني الذي أجرى نحو 40 ألف جراحة جنسية عملية التحكم بالعملية الجنسية يدويا، وهو الآن يعكف على تطويرها الكترونيا بعدما أنجز الدراسات اللازمة لذلك وينتظر التمويل, موضحا لصحيفة "الرأي العام" ان لا شيخوخة بعد الآن، ولا خيانة زوجية أيضا,.. طبعا بالنسبة الى حالات معينة".
ويعترف الدكتور عواد الذي انتخب نائبا لدورتين ولم يحالفه الحظ في الانتخابات اللبنانية الأخيرة التي جرت في العام 2005 ان كل ما ربحه في الأبحاث الجنسية من انجازات خسره في السياسة، وبعد خسارته الانتخابات عاود اهتمامه بمشروع "التحكم عن بعد" في العملية الجنسية.
وأعرب عواد عن خشيته فقط من حصول "ربكة" جماعية إذا ما تم تشغيل "الريموت كونترول" في عمارة سكنية منازلها متقاربة جدا وتقطنها مجموعة من الاشخاص المزودين بهذا النوع من الأجهزة "اللاقطة"، وهو ما سيتم تفاديه عبر التجارب والاختبارات. وإلى الحديث مع الدكتور عن ابتكاره السحري.
"الرغبة ليست شرطا"
ولدى سؤاله عن القواعد العلمية التي يعتمد عليه اختراعه أجاب، "قد يشعر المرء برغبة في الممارسة الجنسية لكن ذلك لا يتم لأكثر من سبب, فمعروف علميا أن العملية تبدأ بضخ الدم بكميات هائلة تعادل تكعيبة حجم العضو مضروبة بعشر مرات تقريباً، اذا لم تتم عملية ضخ هذه الكمية يحصل تمدد من دون اكتمال العملية، يبقى مثل الاسفنجة، اما كمية العشرة اضعاف من الدم فهي التي تحدث القساوة ثم تتم عملية المعاشرة الزوجية في طريقة سليمة وناجحة"
وتابع قائلا " ولضمان الوصول الى حال (التقويم) المتعذر لسبب ما، بطريقة الريموت كونترول نقوم بزرع جهاز صغير داخل العضو، يشبه في حجمه بطارية الكاميرا او بطارية الريموت كونترول، وعند تشغيله بطريقة ميكانيكية ـ الكترونية تتحول تلك الاسفنجة من نسيج طري الى نسيج قاسٍ، وتجري العملية الجنسية بنجاح كامل".
ورفض عواد البوح بـ"أسرار التفاصيل" لاختراعه واكتفى بالقول: "المهم النتيجة التي تحول العضو من مجرد شيء شبيه بالاسفنجة الى تمكينه من اتمام الممارسة الجنسية بنجاح وبعدها يتم العودة به الى حجمه الطبيعي عبر زر OFF «الاوف» وهو ما سيتم التحكم به عن بعد".
وأوضح عواد أن الرغبة ليست شرطا لعملية المعاشرة، "ليست شرطاً، لكن ما الفائدة من ممارسة الجنس من دون رغبة، الواقع هو ان ابن التسعين غالباً ما تنتابه الرغبة لممارسة الجنس، لكنه لا يستطيع.. انا وعبر طريقة الريموت كونترول اؤمن له القدرة على ممارسة رغبته، فالرغبة ليست شرطاً لتتم العملية بالريموت كونترول لكنها ضرورة على المستوى الانساني". الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat23021.html#post413586
وفيما إذا كان يخضع استخدام الريموت كونترول لمعايير عمرية معينة، أجاب عواد: "لا، ابداً، اجريت عملية لرجال في الـ 92 والـ 90 والـ 87 وما شابه, فمنذ العام 1970 أجري عمليات من هذا النوع (التحكم اليدوي)، واجريت نحو 40 الف جراحة، لا اعتقد ان احداً في العالم قاطبة اجرى كمية مشابهة من العمليات الجراحية لتصحيح الخلل الجنسي اكثر من محمود عواد".
وشدد عواد على أنه قام بتجربة عملية تجربة جهازه، "اجريت تجارب يدوية، والآن انا بصدد تطويرها الكترونياً، الأجهزة موجودة والتأخير سببه كان الانهماك في العمل السياسي بعدما انتخبت نائباً لدورتين، اهملت العيادة نسبياً، أما الآن فأحاول انتهاز الوقت الملائم لتحقيق هذا المشروع .. خرائطه جاهزة ودراساته مكتملة ويحتاج إلى بعض الوقت والتمويل".
ونفى عوا أن يكون هناك اخطار أو محاذير لاستخدام هذه الطريقة، "لا اخطار لها ابداً، لا تؤثر لا على القلب ولا على مرضى السكري ولا ردات فعل لها، وعمليتها ناجحة مئة في المئة، هكذا كان الأمر يدوياً وهكذا سيكون الكترونياً".
وعن كيفية منع اختراعه للخيانة الزوجية، قال: "من يلجأ إلى استخدام "الريموت كونترول" هو بطبيعة الحال الشخص الذي لا يستطيع ممارسة الجنس خارج المنزل، لذا في امكان المرأة الاحتفاظ بالريموت كونترول في حقيبتها أو في الخزنة وعدم تركه في متناول زوجها لاستخدامه خارج المنزل، مما يحول دون الخيانة الزوجية، لن تكون هناك خيانة زوجية بعد "الريموت كونترول".
لكن في الامكان (ممازحاً) تخصيص أي صديق بنسختين من الجهاز، احدهما سري للاحتفاظ به لـ"وقت الضرورة".