أن المرأة العربية وبسبب النشأة الإجتماعية تتزوج غالبا بدعوى أنها امرأة مؤهلة وتعرف فن العناية بالمنزل والطهي،
لكن الرجل في كل أنحاء العالم، والرجل العربي بشكل خاص، يتزوج ليعف نفسه،
بدليل أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:""يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"".
ولم يقل عليه الصلاة والسلام، من لم يستطع الباءة فليغسل ملابسه بيديه، أو فليطهو طعامه، لم يقل ذلك، لأن الزواج لا يقوم لأجل ذلك.
وعندما يتزوج الرجل والمرأة في مجتمعنا العربي،تنشأ الفجوة،
فتسارع المرأة إلى إثبات وجودها في ترتيب المنزل وطهي أفضل الأطباق،
بينما يحاول الرجل أن يستمتع بها،
وهنا تحدث المشاكل، فالمرأة التي تصرف جل اهتمامها إلى أمور ثانوية، لا تمتلك الكثير من الثقافة الجنسية، كما لا تتمتع بالطاقة الكافية للقيام بها،
ثم تأتي الخادمة أو العشيقة أو بائعات الهوى،
من مجتمع قد يكون منحلا، فلديها من الخبرة الجنسية ما تختطف به الزوج،
ولهذا أقول،
استعيني بخادمة إن أمكن ، وأشغليها بالأعمال المنزلية،
ثم تفرغي أنت لتعلم المزيد عن الثقافة الجنسية، والترقي أيضا في السلم الدراسي، وتربية الأبناء