يجب عليك وبدون أمر أن تتعلم التسامح والإغضاء عن الأخطاء والتقصير والخلل فالزوجة ليست ملاكا 100% وليست ممثلة إثارة طوال 24 ساعة وليست خادمة مطيعة 100% لكنها إنسانة
تشعر بالتعب والملل والإرهاق وبحاجة للراحة مثلها مثلك ويمكن هي اكثر تحتاجح رااااحة وحنية واهتمام منك فلاتبخل عليها فأنت كريم وهي تستاهل
(( رفقا بالقوارير ))
هذه وصية خير البشر عليه الصلاة والسلام فهلا تأملت في لفظة ( القوارير ) هذه والتي نطق بها أبلغ لسان بشر وجد على وجه الأرض .. لماذا اختار القوارير بالذات ؟ .. القاروره من الزجاج .. فما صفات الزجاج ؟؟ ناعم .. شفاف .. جميل ..
بحرارة بسيطة يصبح بين يديك ألين من العجين تشكله كيف تشاء
ولكن انتبه ففيه صفة في منتهى الخطورة وهي أنه سهل الكسر ... إياك أن تعامل المرأة بمعاملة الند للند أبدا فأنت من حباك الله الحكمة وسلمك القيادة وجعل لك القوامة وفضلك بالنفقة وبأشياء أخرى .. فأنت القائد .. أما المرأة .. ذلك الكيان الزجاجي الرقيق .. فاسمع ما يقول عنه خير البرية عليه الصلاة والسلام .. ( إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج .. وإن أعوج ما في الضلع أعلاه .. فإن ذهبت تقيمه كسرته .. وكسرها طلاقها .. وإن تركته لم يزل أعوجا .. فاستوصوا بالنساء خيرا) .. فما هو الخير ؟؟ هو المعروف .. هو الكلمة الطيبة .. هو كل عمل صالح تفعله لزوجتك .. هو اللقمة تضعها في فم زوجتك .. كل هذا ستجده
كاملا غير منقوص في موازين حسناتك يوم تبحث عن الحسنة
وتصبح أغلى من ملايين الريالات فالخير كلمة شاملة .. خذ منها ما
شئت وتذكر دائما أن ( الأقربون أولى بالمعروف ) ...
ما أضعف المرأة أمام الحنان .. خصوصا إذا كان هذا الحنان من زوجها .. ما أشد عاطفية المرأة أمام كلمة .. { أنا آسف } .. خصوصا إذا كانت من رجل تعرف أن أهم ما لديه عزة نفسه وكرامته .. والشجاع والكريم ومن لديه عزة نفس هو من يعترف بخطئه ولو كان صغيرا .. ...
القوامة في بيت المسلم للرجل ، لوكان الرجل يعلم المعنى الحقيقي
للقوامة ، وهي قوامة تكليف بالحماية والرعاية والمعاشرة الطيبة للزوجة
والأولاد والأرحام والانفاق ، ولو كانت المرأه تعلم أن في هذه القوامة
حقوقها الاجتماعية والنفسية والأمنية والبدنية والثقافية الكاملة
والحقيقية والمميزه للمجتمع المسلم ، والذي افتقدتها المرأة غير المسلمة
(الغربية بالذات) فشقيت ليل نهار, وطردت من البيت عند بلوغها وعجزها .. ( المرأة الفاضلة تلهمك ، والذكية تثير اهتمامك ، والجميلة تجذبك ، والرقيقة تفوز بك) لأن الفاضلة لا تأتي إلا بالخير . ولآن الذكية تنقص أنوثتها . ولأن الجميلة قطعة حلوى . ولأن الرقيقة عملة نادرة !! ...
الزوجة تنتظر منك الكثير فلا تحرمها هذه المشاعر ، فهي ربما يمنعها
حياؤها من المبادرة في الكلام أو النظرات أو الابتسامة أو المزاح
الرقيق أو حتى اللمسةاللطيفة والبعيدة كل البعد عن الخشونة والعنف
، أعط نفسك وزوجك حقكما من هذه الأمور وحاول التقدير في
الزمن والوقت المناسب لفعل هذه الأشياء وتذكر أنه لا يلزم أن
تكون هذه الأشياء جميعها منها فلتكن منك أحيانا أخرى ...
يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه أنت دائما
لاتتحدث معي, نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا أنت لاتقدرني على
الإطلاق مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث
فيه عما يراه بالتحديد فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا
وتميل للتعميم هي لاتقصد ماتقول لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ...
زوجتك أولى بالمعروف ...* ومن أقرب لك من قلب أحبك وسهر على راحتك وجعل همه رضاك والبحث عن سعادتك .. شاركك همومك .. فرح لفرحك .. وحزن لحزنك ولو بيده لفداك بروحه بدون تردد .. أنجب لك أغلى ما تملك ..
تحمل في سبيل ذلك الآلام الهائلة والتعب الذي والله لا تطيقه أيها
الرجل القوي ولا حتى طلقة من طلقاته رعا لك أبناءك ورباهم لك
أحسن تربية وجعلك تفخر بهم أمام الجميع إنهم تربية أم الأولاد جزاها الله كل خير ...
تقبلها كما هي وستعطيك الكثير ...
زوجتك لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث بعكس
الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام لأنه لايقول إلا ماجهز له(حتى لا يضبط كاذبا فى بعض الأوقات!!)
لذا نقول للرجل لاتتضايق فالمسألة عادية وتقبل طريقتها في الكلام
فهذه موهب من بها الله عليه ليختبر صبرك وحلمك ولو حاصرتها في
زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنه لاتقصد دائماإطلاقا ... مالا يعرفه الرجل أن كثيرا من النساء.. تعودت على الحب ولديها
خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول وهي تمر بفترات صعود