كثيراً ما يتغافل الرجل عن حاجة زوجته لإرضائها وجبر خاطرها ..!!
فنجد أن بعض الرجال _ هداهم الله _ تأخذه العزة بالإثم ولا يتنازل أبدا لإرضاء زوجته وهذا خطأ ...
بالرغم من أن المرأة عموما ليست بحاجة إلى إذلاله وإجباره على الإعتذار والإنكسار أمامها بل تعجبها هيبته ووقاره ..
ولكنها في نفس الوقت كائن حساس يحتاج للإشباع العاطفي وبخاصة عندما يغضبها زوجها
هنا في هذا الموضوع ياسيدي أضع بين يديك عشر طرق لترضي زوجتك ... لا تقل أنا آسف أو اي كلمة من هذا القبيل وإنما يكفيك أختيار أحد الطرق التالية :
أدخل المطبخ بهدوء ودون أن تشعر بك فهي منهمكة في عملها .. أحتضنها من الخلف وقبل رقبتها ولا تتفوه بأي كلمة .. ثم أخرج ودعها تكمل عملها .. ربما تفاجئك بالخروج خلفك وتبدأ بالحديث عن الموضوع ... أنظر إلى عينيها وأطلب منها أن تنسى الأمر
أترك لها هدية بسيطة عند وسادتها وأكتف بمراقبة ردة فعلها وأنت تتظاهر بالنوم ...
عندما تهم بالعودة إلى منزلك لا تنس احضار الشوكولا التي تفضلها زوجتك ... ضعها على منضدة المطبخ وأنت تنظر إلى عينيها بحب ثم غادر المكان ..
قل لها مازحا وبمنتهى البراءة : " مين زعلك ؟؟ شاوري بس عليه وأنا أوديه في ستين داهية "
اكتب لها " أحبك " فقط دون أي زيادة على المرآة بأحمر الشفاه أو ألصق ورقة مكتوب عليها نفس الكلمة على الثلاجة وأخرج إلى عملك وستجد أن الأمور أنتهت إلى أحسن حال بمجرد وصولك من العمل ...
رسالة جوال رقيقة ومعبرة كافية لمحو كل ما في نفسها من غضب ... أو أترك صفحة من المنتدى مفتوحة تتضمن رد معبر لك عن زوجتك
باقة ورد رقيقة .... أو عقد من الفل .... تغني عن كل الكلمات ...
لا شك أنك تحتفظ برسائل زوجتك القديمة التي كتبتها لك في فترة الخطوبة (عقد القران) .. اختر واحدة منها ودسها في جيب ثوبك لتتفاجأ زوجتك بها عندما تفرغ جيوب الثوب استعدادا لغسله !!.حتما ستعرف كم أنت تحبها.. ..
تظاهر يوما عند عودتك للمنزل بأنك مصاب في قدمك ( وأعرج في مشيتك ) وأستلق بكل تعبك على الأريكة ... ربما ستجد أن زوجتك قد نسيت الخصومة وهي تسألك بلهفة: مالذي حصل لك؟؟ أو ربما أحضرت لك ماء فاتر لتضع قدمك فيه ..