يعتمد الجنس عندهم على (نمط واحد) أو شكل محدد..وبصرف النظر عن المؤهلات الأخرى في الأنثى لأنه ينظر (بعين واحدة)... فمتى تغيرت الصورة (الجميلة)!!! فقدت اللذة طعمها تماما...يتعجب ويرثى لحال الآخرين من (المرضى)!! حسب قياساته هو!!!
**الخيالي: يعتمد الخيال مصدرا أساسيا في التعامل مع الأنثى. بل مع طيف الأنثى. يجردها من ملابسها عقليا ويتخيل تفاصيل جسدها......بل دقائق تفاصيله مضيفا ( البهارات ) المرغوبة لخياله المريض ...يتخيل شكـــــــل ولون ملابسها....أعضائها ....استسلامها...حرارتها...يصرف عمرا بأكمله (مبحلقا) على هذه حتى يغيّبها منحنى الطريق ...... مستقبلا بلهفة تلك القادمة.
** اللمسي: يتعمد الاحتكاك بالإناث...باحث أبدي عن أماكن تجمعهن .... يقتحمها بعجلة متلقيا بنشوة لمسات من كافة الاتجاهات .....أدنى لمسة ولو كانت بريئة ..... فاللمسة عنده هي (اللقاء) بتمامه.....ولو كانت الأنثى غافلة طمع أكثر في ملامستها متزوّدا لمقبل الأيام ...وإن صادفت اللمسة جزءا (حساسا)!! بقي دهرا يتذكرها بتفاصيلها .....يحلم بتكرارها. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat20165.html#post357600
مافي صور دبب؟؟ ** اللحمي: في ذهنه أن الأنثى ليست أنثى مالم تبلغ وزنا (خرافيا)...... في ذهنه أن الأنثى ليست أنثى إلا إذا غاص فيها...وضاع في طيات الشحم واللحم. بنظرة واحدة يقيس مؤهلاتها الجسدية...فقط الحجم..الحجم لاغير هو مايحدد درجة أنوثتها... فكأنه (قصّاب). لا يلتفت إلى غيرها ولو كانت ملكة جمال الدنيا.... يحتقر ( الأخريات)! ويعدهن عارا !! على جنس الإناث.
**العذابي: لا يبلغ أقصى نشوته إلا على (أنغام) الآهات والتوسلات.... فالآهة الأنثوية هي الرمز الجنسي عنده...لاتهمه تفاصيل الجسد أو الجمال أو (الخرافات)!!!!! التي يتغنى بها العشاق...وربّ دميمة متأوهة....باكية تحته ( ألذ وأطعم) عنده من ألف حسناء.
مافي صوره ** اللوني: مايحدد جاذبية الأنثى هنا ..( اللون)...فالمهووس هنا محدد سلفا اللون المفضّل.. ينجذب إلي صاحبته بشغف مجنون .... ولو كانت (توأم قرد). أيضا وبنظرة واحدة ...من بعيد... يحدد الهدف .... يزحف إليه كالمنوّم. غالبا ما يكون اللون (اتجاها معاكسا) لبني جلدته..