الجنس .. كلمة ترددها الألسنة بصوت خفيض لئلا يسمع .. ويتحول الصوت الحفيض إلى صمت رهيب عندما يرتبط الجنس بالمرأة.. ولكن وسط هذا السكون صدرت صرخة تمزقه لا هم لها سوى إفاقة المجتمع من غيبوية غابها عن وعى ثم تحولت تلك الغيبوبة إلى نوع من التابوهات التى لا يجب أن تمس. نتج عن هذا كله كثير من الضحايا. قدمهم الجهل قرباناً لمجتمع يفضل السكوت عن الحق فضلا عن الاعتراف به يتحدث هذا الكتاب عن قضية شائكة لا يتم الإحتكاك بها إلى فى ليلة الزفاف.. مفهوم الشرف الذى يحيطه كثير من الغموض والأسوار حتى ولو دفع ثمن هذا التكتم ارواح برئية لم تثبت برءاتها. يأتى هذا الكتاب تطوق نجاة للعديد من الفتيات اللاتى يتهمن ويعاقبن على جرم لم يفعلوه.. يأتى ليقدم دليل براءتهم بالعلم والوعى المعدوم فى بلادنا .. معدوم لأنه عن المرأة.