يقول مؤلف البحث: "الإمساك باليد هي عادة الأطفال إلا أنها تنجح أيضاً مع الكبار". وقد وجد كوان أنه كلما زادت مخففات الضغط كلما كان الزواج ناجحاً.
لإجراء الدراسة، استعان كوان بـ16 سيدة متزوجة كن قد سجلن درجات عالية في اختبار السعادة الزوجية وأجرى لهن أشعات بالرنين المغناطيسي عندما وجهن بالضغط النفسي. ثم قام كوان بتعريض السيدات لنبضة كهربية خفيفة تارة على حدة وتارةً أخرى عندما أمسكن بأيدي أزواجهن.
يقول كوان: "في البداية أردنا أن نعرف رد فعل المخ عندما كن بمفردهن. لدينا الآن فكرة عن طريقة رد فعل المخ على الضغط النفسي. وجدنا أنه عندما أمسكن بأيدي شخص ما أدى ذلك إلى كون الجزء المسئول عن التحفز في المخ أكثر هدوءاً".
إلا أن كوان يؤكد أن الإمساك بيد الزوج بالتحديد جعلت المخ يسجل أعلى درجات الاسترخاء. كما أشار كوان إلى أنه كلما كان الزواج سعيداً كلما كانت الاستفادة من الإمساك بيد الزوج أكبر.
فمن ضمن السيدات اللواتي اشتركن في الدراسة كانت الزوجات التي وصف كوان زواجهن بـالزواج المثالي هن الأكثر استفادة من الإمساك بيد الزوج من الزوجات الأخريات اللاتي لم يكن زواجهن على نفس الدرجة من السعادة. وقد وجد كوان أن جزء المخ المرتبط بالشعور بالألم كان الأكثر هدوءاً في هؤلاء السيدات: "إذا كان زواجك مثالياً فمن المؤكد أن الإمساك بيد الزوج يعتبر بمثابة مسكن للألم". وبغض النظر عن كمية الاستفادة المرجوة فمن المؤكد وفقاً لـ كوان أن المخ يعمل بشكل أفضل عندما يتواجد أحد للمساعدة. يقول أحد تلاميذ كوان إن الأمر يبدو "وكأن المخ يتعاقد مع شخص ما للقيام بالعمل. مما يخفف الضغط عن المخ م ن ق و ل لاتنسوني من دعواتكم