وعجبي من فتاة قد اعترفت لي بانها !!!!!!! للمتزوجات فقط رجاءا بدون احراج
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تعونا كل جمعه يجب ان أذكر نفسي وإياكم على كثرت الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
اخواتي الفاضلات....اكيد إن فيه الكثير منكم مخطوبه او متملكه....كما ان فيه اخوات فاضلات منتظرات نصيبهم ...فاحببت ان القي عليك هذه الكلمه ...لعلكي تستفيدي منها...وان تعيها جيدا..وهي قبل أن تتزوجي يجب أن تعرفي هذه الأشياء
حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك.. وفي الثانية أنت مسؤولة تقريبا عن كل شيء.
*أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى.. فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.
* لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.
*التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
*من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياةوذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
* مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك.. فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
*وقوي علاقتك بأم زوجك.. فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat272361.html#post3487569
*تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه... وكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له فرشا يكن لك غطاء، واحفظي غيبته وماله.
*بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. والزوج ايضا يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته إن وجدت ..فذلك يزيد احترامه لها.
* شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته ..دون ان تذوبي شخصيتك بشخصيته ...بل اجعلي شخصيتك مستقله عنه نوعا ما.
* إذا اشترى لك شيئا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدا..حتى ولو لم تعجبك.. مجاملة له واتقاءا لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
*استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه... وإياك والمصادمة حرصا على مشاعره.
*لا تفشي له سرا...حتى وان كان في منتديات.. فلا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما. ففي النهاية عقل المرأة في جمالها... وجمال الرجل في عقله ... اخيه ...ايتها الفتاة الفاضله الكريمه العفيفه ...كلمة اخيره .... نريدك زوجة تحسن تبعل زوجها، وتتقن إعداد أولادها كما كانت فاطمة الزهراء مع زوجها عليّ وولديها الحسن والحسين وكما كانت عفراء مع أولادها حيث دفعتهم للقتال في بدر لا ليقتلوا صبيا مثلهم بل ليقتلوا رأس الكـفر"أبا جهل"فضرباه ضربة أطارت قدميه ثم أجهز عليه ابن مسعود.
وأريدك قلبا محرقا على أمة تفرقت.. ونال منها عدوها.. وخانها كثير من حكوماتها!!!للاسف... ولا يقر لك قرار ولايهدأ لك بال حتى تري شريعة الله حاكمة، وكلمة الله عالية، ورحمة الله سابغة، وأعراض نسائها مصونة، ومقدساتها مهيبة، فتنطلقين نحو وضع لبنات الخير، وزرع أشجار المعروف، وتنـثري عبير المودة بين الأخوات ..إصلاحا لذات البين وارتقاء لة الكفر ولـسان حالك دائما قول الشاعر: من يفعل الخير لايعدم جوازيه.. لايذهب العرف بين الله والناس
نريدك أختا واثقة من قدراتك..متواضعة مع ملكاتك.. تقولين الحق لاتخشين فيها لومة لائم.. يحبسك الحياء عن السفاسف..وتدفعك الثقة والشجاعة إلى المعالي.. وترددين مع الشاعر قوله: أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
نريدك صابرة محتسبة إذا حمّ القضاء تتذرعين بالصبر الجميل، تتحملين المكاره دون ضجر، وتأخذين بالأسباب دون ملل، ترددين من الأعماق قوله تعالى:"وما لنا ألانتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون" (إبراهيم : 12) فيستمد الإبن والأب والأخ والجد منك روح الصبر والجلد حتى يعلم الناس أن في أمة الإسلام نسـاء في الصبر كالرجال وفي الجلد كالأبطال ، لا يشق لهن غبار ولا تلين لهن قناة ، أو تذروهم الرياح ، بل هن الجبال الرواسى بها تحفظ الأرض بقاءها وتوازنها . نريدك صاحبة عين دامعة عند ذكر الموت والقبر والحشر والكتاب والميزان والصراط، وقلبا فرحا عند ذكر الشهادة ونور القبور والحوض المورود والظل عند الحشر والفردوس الأعلى من الجنة، فتحددين الغاية وتحلقين بجناحي الخوف والرجاء حتى يستقر بك المقام في صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.