اقسم بالله العظيم " منْ كسا ه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه " للمتزوجين فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكثروا من الصلاة على النبيصلى الله عليه وسلم لاتنسون إنه يوم الجمعة صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آلهوصحبه اجمعين صلىالله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين صلى الله على سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
اخواني واخواتي الافاضل لقد قرأنا الكثير من المشاكل وايضا سمعنا وشفنا للاسف الكثير... من ضياع فلذات اكبادنا واخواتنا........والمتهم الاول والاخير في نظري لضياع ابنائنا هم الزوجين ....نعم الوالدين..لانهم ضيعوا الامانه ....وقتلوا الحياء بأيديهم في بناتهم ....لانهم لم يربونهم على الحياء والفضيله ....بل اهملوهم ...لين وصلوا بناتنا لهذا الحال.. إلا من رحمى ربي .. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat250670.html#post3160238 اعجبني الموضوع فنقلته لكم للفائده قال الله تعالى}:المال والبنون زينة الحياة الدنيا{ وقال عز وجل:}واعلموا أنماأموالكم وأولادكم فتنة{ وقال سبحانه} :إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكمفاحذروهم{
طوبى لمنْ كان ثمرة فؤادهـزية حياته إن التّربية الصالحةفي بناء الأسرة هي الخطوة الأولى في وضع اللبنة لأسسهالَكون الحياة مبنية على قواعد ثابتة لا صدى مع مرورالأيام واغبرارها في زمن الفتن والشبهات ، و لا تأكلوتهتز عند أي عثرة تقف أمامها..! و التربية هيالأمانة العظمى التي في رقاب الوالدين ،لأن المشقة في التربية في مراحلها الأولى من عمر الإنسانتكسيه راحة دائمة بعدها وأمان والعكْسُ كذلك لمن هانتعليه المسؤولية.
إن الإحسان في التربية ،والبنية الصالحة في ذلك لتعطي ثمنا عظيما للام ، وخصوصافي ظل زمن كثرت به المغريات والمسهيات ، وبما أن المرأةهي اللبنة الأساسية في التربية في بيتها حتى لزوجهامنذ أن تكون زوجة و أما فهي المدرسة العظمى التيتستطيع أن تغير مجرى الحياة كقبطان يتحكم بمركبهحيثما يشاء ، ولذ لك جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليهوسلم أنه قال : [ ا من عبد يسترعيه الله رعية موتيوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة]لما في ذلك الأثر العظيم في النفوس من هؤلاء الرعيةشباب كانوا أم بنات على من هم أمانة في أعناقكم ، فالغش فيالتربية الدّينية والأخلاقية.
وقد جاء في بعض الأحاديث خصت بهاعظمتربية البنات ما لم يخص الشباب ، لعظم شأنهن فيإرْكاز عماد الحياة لأنهن ألبنيه الاساسيه للبيت ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [من ابتلي من هذهـ البنات بشيء فأحسن إليهنّ كن لهسترا من النّار ] وقال صلى الله عليه وسلم : [ من عالجاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين ] وأشاربأصبعيه و الإحسان للفتاة يكون قائما على تربيتها وعدم الغش عليها و إهمالها ، وهذا ما وقع منْ كثير منالوالدين دون الشعور بذلك إلا حين ظهور الخلل.
إن الفئات العمريه لتتغير مع البيئةحولها ، وتتأثر بكل ما يلف بيئتها خصوصا إذا كانتالعقول على شخصية متذبذبة لا تستطيع مجابهة الواقع ولاحتى الوثوق بنفسها ، و العقول تتصرف على حسب معطياتأعمارها ، و لذلكَ كان لزاما على احدى الوالدين أن يجعل عقلابنه أو ابنته سابقا أعمارهم ، بالنضوج والرزانةليتخطى حينها أشد المراحل والعمرية وأخطرها بنظري وهيمرحلة المراهقة. إن المشاكل تتفاقمفي هذه المرحلة حين يجتمع سفهالمراهقاتبغفلةالأمهاتوهذه هي الطامة العظمة ، وضيع عمرالفتاةبينسراديبالحياة المظلمة لاسيما حينما يخيل الشيطان ويزينطريقه بعينها ، وتكون الفتاة ضحية والديها وتصرفاتهمحينما يلقي كل واحد منهم حمله على الاخر. إنالطيش الذي يصاحب الفتاة لحظة اشتداد شبابها ونضوجها لهوناتج عن تربية هشة في بداية مراحل حياتها ووعيها ،وإنه لمن الغش في التربية أن يوكل الأمر لمن لا يوثق بهن علىحياة أبنائنا ومبادئهم وأخلاقهم ودينهم إما عن طريقخادمات أوبينأحضان قنوات فضائيات ، لتنخر في العقول بسمهلتفسدها.
إن الخطأ الكبير التي تقعفيه الأم في لتربيتها لابنتها ، هوَ كسر الحاجز في عينابْنتها بكثير من الأمور بقولها [ ما زالت صغيرة ] ، وهذاما هدم كثيرا من الحياءعند البنات، في اللباس والمعاملة و الأخلاق ، ولو أن المراة علمت ابنتها فيصغرها وحشمتها بلباسها لما خرجت بسوء حال في كبرها ،فكما أن العلم في الصغر كالنقش على الحجر فالتربية كذلك.
ولا بد أ ن بكون الوالدان ثقة لا بنائهما فيمعاملاتهما ، و أخلاقهما وتصرفاتهما ، وأن يبطنوا مابينهما من سوء تفاهم ومشاكل يعانونها ، فإن ذلك أقربليكون القبول منهم أسهل وأنقى وأسمى..!
يا معشر الازواج..علموا أبنائكم الفضيلة، وقوموهم على الخير والأخلاق النبيلة، وحببوا إليهمالطاعة وَ كره المعصية، وَلا تنسوا ما قاله المربي البشريه صلى الله عليه وسلم[الحياء لا يأتي إلابخير]فمن ربى رعيته على ذلك فقد غرس في قلوبهمشجرة الصلاح
قال بعض الحكماء: " منْ كسا ه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه" وقال بعض البلغاء: "حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه"
قال أحدهم : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحىمنه,وعمارة القلب:بالهيبة والحياءفإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
أصلح الله لنا وياكم نياتنا وذرياتناوازواجنا اللهم آآمين
*هناك الكثير ولكني خشيت الإطالة وأخيرا..ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وبه استعين
دمتمجميعا بحفظ الرحمن ورعايته سبحانك اللهم وبحمدكأشهد أن لا إله..... إلا أنت أستغفرك وأتوبإليك
التوقيع اختكمالفقيره لرحمة ربها/نورالقمرنوري
إلهي اليك مستغاثي ومنقطعي فارحم شبابي واقبل توبتيواستجب دعوتي ولاتخذلنيبالمعاصي التي كانت منيالهي علمتني كتابك ثم وقعت على معصيتك وأنت تراني فمن أشقى مني اذ عصيتك وأنت تراني فأنا تائب اليك فاقبل ذلك منيواغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين....اللهم آآآآآمين وما من كاتب الاسيفنى..ويبقي الدهر ماكتبـــــت يداه