فوائد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبكر:
1- إحصان الفرج: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه...وأحصن للفرج..." فإذا تزوج الشاب مبكراً فإن هذا أحفظ لفرجه من الفواحش، وحفظ الفرج له [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] متعددة من أهمها: أنه من أسباب دخول الجنة كما قال النبي {: "من يضمن لي ما بين لحييه و ما بين فرجيه أضمن له الجنة" أخرجه البخاري. ويقول الله عزوجل: قد أفلح المؤمنون 1 {المؤمنون: 1} ثم ذكر سبحانه صفاتهم ومنها ما جاء في قوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون 5 {المؤمنون: 5} ثم ذكر سبحانه جزاءهم فقال جل وعلا: أولئك هم الوارثون 10 الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون 11 {المؤمنون: 10، 11}. 2- استقرار صحة المتزوج: إذا كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبكر أحصن للفرج، وأبعد للإنسان عن ارتكاب الفواحش؛ فإنه يترتب على هذا الفائدة الثانية، وهي: استقرار صحة المتزوج مبكراً؛ فإنه يسلم غالباً من الأمراض التي تنتج عن الفواحش، ويسلم أيضاً من الأمراض النفسية. 3- غض البصر: المؤمن مطالب بغض بصره يقول الله عز وجل: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم 30 {النور: 30} ومن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبكر غض البصر يقول صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.." متفق عليه. 4- كثرة الذرية: كلما تزوج الشاب ذكراً كان أو أنثى مبكراً كان ذلك سبباً في إنجاب الذرية الكثيرة، وفي ذلك فوائد: منها تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم يقول عليه الصلاة والسلام: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم"(11) ومن الفوائد: أن هذه الذرية تعينه إذا بلغ من الكبر عتياً. حواجز وهمية في طريق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبكر: لقد وضع كثير من شبابنا من الجنسين أمام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبكر حواجز وهمية، ومطالب مثالية كالمال والدراسة والسن ساهمت في إقناعهم بها وسائل الإعلام في ظل غفلة أو تغافل من الوالدين عن المعالجة الحاسمة والمصارحة مع أبنائهم لإزالة هذه الحواجز من أذهانهم، ومن تلك الحواجز: 1- حاجز المال: يقال للشاب الذي يريد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مبكراً: لا تجعل المال عقبة في طريقك، فقد تكفل رب البشر وليس البشر بإعانتك يقول النبي {: "ثلاثة حق على الله تعالى عونهم..." وذكر منهم: "والناكح الذي يريد العفاف"(12) بل أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من أسباب الغنى يقول الله عز وجل: وأنكحوا الأيامى" منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم 32 {النور: 32} . 2- حاجز الدراسة: يقول فضيلة ( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 ) الدكتور - إبراهيم الخضيري: "ليست الدراسة عائقاً عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أبداً، ولم يقل بهذا عاقل مدرك، بل إن الشاب إذا تزوج هدأت نفسه، ووجد من تساعده، فإذا تحقق له الاستقرار النفسي، فإنه سيجد بإذن الله خيراً كثيراً مباركاً، وتكون له عوناً على طاعة الله عز وجل وعلى الدراسة" (13) والفتاة كذلك. 3- حاجز السن: قبل حوالي ثلاثين سنة تقريباً يندر أن تجد فتاة قد تعدت سن الثامنة عشرة ولم تتزوج، وهذه سنة مضت منذ بداية ظهور دين الإسلام فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ولها من العمر تسع سنوات، وكذلك تزوج الصحابة رضوان الله عليهم بزوجاتهم وهن صغار في السن، ولم يكن ذلك سبباً في فشل الحياة الزوجية كما تصور ذلك وسائل الإعلام؛ بل أن لزواج الفتاة وهي في سن مبكرة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عدة منها: 1- إحصان الفتاة في سن مبكرة؛ لوقوع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في فترة المراهقة، وعنفوان الشهوة. 2- القضاء على وقت الفراغ لديها؛ مما يحميها من الوقوع في شراك المعاكسات التي هي بوابة للوقوع في الفواحش.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) 3- القضاء على ظاهرة العنوسة، بل وأدها في مهدها. 4- يكون فارق السن بينها وبين بناتها قليلاً؛ مما يساعدها على تربيتهن وتوجيههن وتقويمهن، ومعرفة كيفية تفكيرهن وتطلعاتهن. 5- إن زواجها في سن مبكرة يعنى في الغالب: كثرة ذريتها؛ وفي هذا تحقيق لتوجيه الرسول الكريم بتكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم.